باريس - المغرب الرياضي
ختتمت باريس أسبوعين ونصف استثنائيين من الرياضات الأولمبية والعاطفة مع عرض عند غروب الشمس مرصع بالنجوم في الاستاد الوطني الفرنسي، وتسليم مهام استضافة الألعاب الصيفية إلى المدينة التالية في الصف: لوس أنجلوس عام 2028.
وانتشرت التكهنات بأن نجم هوليوود توم كروز - الذي شوهد في جميع أنحاء المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة - سيظهر في الحفل الختامي الذي يختلف عن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 الذي غمرته الأمطار في 26 يوليو حيث ينعم بالطقس المشمس والحار.
بالنسبة للوس أنجلوس، قد يكون التفوق على باريس مهمة مستحيلة. استفادت العاصمة الفرنسية بشكل مذهل من مناظر المدينة في أول دورة ألعاب لها منذ 100 عام. أصبح برج إيفل وغيره من المعالم الأثرية الشهيرة نجومًا أولمبيين في حد ذاتها، حيث كانوا بمثابة خلفيات وفي بعض الحالات أماكن للمسابقات.
لكن لوس أنجلوس كانت تجلب قوة النجومية الخاصة بها: من المقرر أن تؤدي المغنية بيلي إيليش، ومغني الراب سنوب دوغ، وفريق ريد هوت تشيلي بيبرز، حفلاً يوم الأحد كجزء من عملية التسليم من مدينة النور إلى مدينة الملائكة.
كل واحد من الفنانين الموسيقيين هو مواطن من كاليفورنيا، بما في ذلك المغنية "هير"، التي من المتوقع أن تغني النشيد الوطني الأمريكي في استاد فرنسا، الذي استضاف سباقات المضمار والميدان الأولمبية والسباعيات الرغبي. كان من المتوقع أن يصل عدد الجمهور إلى 70 ألف شخص.
سيشهد الحفل الختامي أيضًا تعليق الميداليات الأخيرة - كل منها مطعمة بقطعة من برج إيفل - حول رقاب الرياضيين.
من الملائم بالنسبة لأول دورة ألعاب أولمبية تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، أن يكون جميعهم من النساء - الفائزات بالذهب والفضة والبرونزية في سباق الماراثون النسائي في وقت سابق من يوم الأحد.
السباق - الذي فازت به الهولندية سيفان حسن - احتل مكان سباق الرجال الذي كان يختتم تقليديًا الألعاب السابقة. في باريس، انتقل نهائي سباق الرجال إلى يوم السبت، حيث فاز الإثيوبي تميرات تولا بالميدالية الذهبية.
قد يهمك أيضاً