الرياض - المغرب اليوم
حقق الفريق السعودي المشارك في أولمبياد الرياضيات الخليجي الثالث "2014 GMO"، الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية، واحتضنته سلطنة عمان خلال الفترة من 6 إلى 9 نيسان/أبريل 2014، المراكز الستة الأولى للمرة الثالثة على التوالي.
وحاز الفريق المكون من 6 طلاب المراكز الأولى وهم الطالب إبراهيم خان في الصف الثالث ثانوي والطالب
الزبير حبيب الله في الصف الأول الثانوي من ثانوية ابن خلدون في الهيئة الملكية في ينبع، والطالبة شادن الشمري في الصف الأول الثانوي من الثانوية 19 في حائل، والطالب مهدي الشيخ في الصف الثالث الثانوي من ثانوية المدينة المنورة في الأحساء بأربع ميداليات ذهبية، وحصل الطالبان عمار القطري في الصف الثاني ثانوي من مدارس الظهران الأهلية في المنطقة الشرقية، وماجد المرحومي في الصف الأول الثانوي من ثانوية ابن خلدون بالهيئة الملكية في ينبع على ميداليتين فضيتين بمعدل عام للفريق السعودي 36.50 درجة من 40 (الدرجة القصوى) علمًا بأن المعدل العام لجميع الفرق المشاركة الأخرى هو 15.6 درجة.
وهنأ وزير التربية والتعليم السعودي بهذا الإنجاز، موضحًا "أن الدعم الملكي الكريم المستمر والمتواصل، بعد توفيق الله تعالى، هو المحفز والدافع للعمل والتفوق لتميز أبناء وبناء الوطن محليًا وإقليميًا وعالميًاً". وذكر "أن هذه العقول الوطنية النابغة بما حققته من إنجاز وطني كانت نتاج توجيه ولاة الأمر بتقديم تعليم سعودي معرفي نوعي يراعي معطيات العصر واحتياجات المجتمع ويحافظ على الهوية السعودية، ويعتني باكتشاف الموهوبين والموهوبات ورعايتهم على أسس علمية ومنهجية سليمة".
وأشار إلى أنه يتم التحضير لأولمبياد الرياضيات الدولي، وكذلك أولمبياد الرياضيات الأوربي للفتيات، والاستعداد لمشاركات دولية أخرى للمنافسة مع الدول المتقدمة علمياً.
كما هنأ الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ومدارسهم ومعلميهم، لافتاً النظر إلى أن تحفيزهم ومجهودهم مع أبنائهم وبناتهم من الطلاب والطالبات كان دافعًا، بنت عليها وزاره التربية والتعليم جهدها لصقل مواهب الأبناء وإعدادهم لتمثيل الوطن بشكل مشرف والحفاظ على مكانة المملكة على خارطة العالم المعرفي عاما بعد آخر.
وأفاد أن هذا الإنجاز يعكس الشراكة المتميزة والإستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم وموهبة من أجل توفير بيئة تنافسية تطور اهتمامات الطلاب والطالبات وتوجيهها الوجهة المناسبة، وتسهم في اكتشاف المواهب وصقلها، وتسهم بشكل أعم في بناء مجتمع معرفي وطني يوفر بيئة تعليمية دافعة ومحفزة على الإبداع.