الدار البيضاء - محمد خالد
طالَبَت بعض جمعيات محبي فريق الفتح الرباطي لكرة القدم بفتح تحقيق في نتيجة المباراة التي جمعت فريقها مع ضيفه أولمبيك خريبكة نهاية الأسبوع الماضي في الجولة الـ 26 من الدوري المغربي لكرة القدم، وذلك بعد الشكوك التي حامت بشأن نتيجة المباراة التي انتهت بفوز أولمبيك خريبكة بهدفين من دون رد.
واستغرب مناصرو الفتح الطريقة التي انهزم بها فريقهم أمام فريق يعاني في أسفل الترتيب ويصارع من أجل تفادي النزول،
في الوقت الذي يوجد فيه الفتح الرباطي ضمن كوكبة المقدمة التي تُصارع من أجل الظفر باللقب.
وشكّلت نتيجة هذه المباراة إحدى أكبر مفاجآت الجولة الـ 26 من الدوري المغربي، إذ لم يكن أشد المتشائمين من جمهور الفتح يتوقع هزيمة فريقه في ملعبه بهدفين من دون رد أمام فريق مثقل بالمشاكل، علمًا أن الفتح الرباطي تمكن الأسبوع ما قبل الماضي من الإطاحة بمتصدر الترتيب على الملعب ذاته.
وتساءل المشجعون عن أسباب احتفاظ المدرب جمال السلامي بمجموعة من اللاعبين الأساسيين في كرسي الاحتياط في مقدمتهم القائد إبراهيم البحري، والاعتماد على لاعبين شباب ظهروا بصورة ضعيفة.
وصَبَّ السلامي جام غضبه على لاعبي فريقه، واتهم بعضهم بأنهم لا يستحقون حمل قميص فريق الفتح الرباطي، ما دفع اللاعبين إلى التعبير عن استيائهم وغضبهم الشديد من تصريحات مدربهم، ما قد يجعل العلاقة متوترة بين الطرفين قبل المباراة القوية التي تنتظر الفريق أمام الرجاء نهاية الأسبوع الجاري.
وتبقى الإشارة إلى أن السلامي بات قريبًا من مغادرة فريق الفتح مع نهاية الموسم الجاري، وقد رشحته بعض المصادر لتدريب فريق الجيش الملكي الموسم المقبل.