الدار البيضاء - محمد خالد
واصَلَت "لعنة الإصابة" مطاردتها لعدد من المنتخبات المشاركة في مونديال البرازيل لكرة القدم، وذلك على بعد أيام قليلة من انطلاق المحفل العالمي، وكانت منتخبات غانا والمكسيك وإيطاليا آخر ضحايا هذه "اللعنة"، بعد أن فقد كل منتخب أحد أبرز نجومه بسبب الإصابة، ويمكن اعتبار خسارة المنتخب الإيطالي هي الأكبر بعد إصابة قائده ريكاردو مونتوليفو الذي تعرض لكسر في القدم، خلال المباراة الودية التي خاضها "الآزوري" أمام أيرلندا، السبت.
وكَشَفت الفحوصات الطبية التي خضع لها لاعب خط وسط ميلان عن أنه لن يتمكن من المشاركة في المونديال، ما قد يضع مدرب المنتخب الإيطالي برانديلي في مأزق كبير، نظرًا إلى صعوبة إيجاد بديل مناسب للاعب من حجم مونتوليفو.
ومن جهته، خسر المنتخب المكسيكي أحد أبرز نجومه، ويتعلق الأمر بالمهاجم لويس مونتيس، الذي أُصيب بكسر خطير في مباراة ودية أمام الإكوادور.
وفي المقابل، تعرّض قلب دفاع منتخب غانا جيري اكاميكو لكسر في مفصل العقب في آخر دقائق المباراة الودية التي خاضها المنتخب الغاني، السبت، أمام هولندا، وسيخضع المدافع الغاني لعملية جراحية ستغيبه عن الميادين لمدة 3 أشهر، ما يعني غيابه رسميًا عن المونديال.
وتحوّلت المباريات الودية التي تخوضها المنتخبات المشاركة في المونديال، من فرصة لاختبار الجاهزية قبل دخول غمار المنافسات الرسمية إلى كابوس مزعج لكل المدربين الذين باتوا يتخوّفون من تعرض لاعبيهم الرسميين لإصابات خطيرة قد تبعدهم عن الحضور في الكأس العالمية.
ويسابق عدد كبير من النجوم الزمن من أجل اللحاق بالمونديال، بسبب معاناتهم من إصابات مختلفة، من بينهم البرتغاليان رونالدو وبيبي، والفرنسيان بنزيمة وريبيري والكولومبي فالكاو، والأوروغوياني لويس سواريز، بالإضافة إلى الإسباني دييغو كوستا.