الدار البيضاء ـ محمد إبراهيم
كشفت مصادر مطلعة أنَّ الاتحاد المغربي لكرة القدم يخطط لإقالة مدير التكوين، حسن حرمة الله، من منصبه.
وأضافت المصادر أنَّ رئيس الاتحاد، فوزي لقجع، لم يعد ينظر بعين الرضا إلى مجموعة من القرارات التي اتخذها مدير التكوين، إذ أصبحت إقالته مسألة وقت.
وكان الاتحاد المغربي قد وضع حدود لاختصاصات حسن حرمة الله وزميله ناصر لارغيت بعد أن أصبحت خلافاتهما متداولة على نطاق واسع.
واضطر فوزي لقجع إلى تبرير قرار تحديد مسؤولية ناصر لارغيت مسؤولًا عن السياسة التقنية الوطنية التي تشمل أربع مديريات، وهي تنمية الممارسة، والمستوى العالي (مراكز التكوين، ومراكز التكوين الجهوية، والمنتخبات الوطنية)، ومعاهد التكوين والأبحاث، وتكوين الأطر، مقابل منح حسن حرمة الله منصب مدير التكوين.
وأضاف في حديث صحافي "نأسف لما وصلت إليه العلاقات بين ناصر لارغيت وحسن حرمة الله لأننا عندما نادينا عليهما كان بالنسبة لنا منطق التكامل هو الذي ينبغي أن يسود لكن مرة أخرى نأسف أن عالم كرة القدم لا ينشط إلا عبر منطق صراعات المسنود بالشائعات وبالتالي لم يحضر التكامل".
وأشار إلى أنَّه "من باب المسؤولية كان من اللازم أخذ قرار وكنت مستعدا لأخذ القرارت المطلوبة إما الاستفادة من كفاءة الإطارين في إطار التكامل أو إبعاد أحدهما".
وتابع "كان هناك اجتماع ومحضر اجتماع يؤكد أنَّ ناصر لارغيت هو المدير التقني الوطني وحرمة الله يشتغل في التكوين تحت إشراف ناصر لارغيت حيث تم توقيع المحضر، نأسف للوقت الذي ثم إهداره وفي حال كان هناك أي خطأ أو تجاوز سأتدخل مهما كان الثمن، لأني لا أبحث أن أعجب أو أسير المشاعر".
وشدد على أنَّ "هدفه وهدف المكتب المديري هو خدمة المملكة المغربية وكرة القدم الوطنية و الذي لا يتوفر على هذه القناعة ليس له مكان بيننا".
وكان حسن حرمة الله، الذي صنع لنفسه اسما لامعا في دول الخليج العربي، عاد إلى العمل في المغرب كمشرف عام على فريق الرجاء، وكان تحدث عن برنامج طموح لتنشئة لاعبي الرجاء، إلا أنَّه سرعان ما غادر الفريق إلى الاتحاد المغربي للعمل مديرًا تقنيًا، قبل أن يتم تقليص صلاحياته إلى مدير للتكوين.