الدار البيضاء - سعيد علي
انطلق الشوط الأول من مباراة المنتخب الهندوراسي مع نظيره الإكوادوري على إيقاع اندفاع بدني من المنتخب الأول الذي وجهت له تهم باستخدام الخشونة، في وقت حاول المنتخب الإكوادوري الدخول في إيقاع المباراة تدريجيًا أمل في خطف هدف مبكر يسهل مأموريته، فيما لم تحمل دقائق هذا الشوط أي جديد رغم المحاولات التي أتيحت للمنتخبين، خصوصًا منتخب الهندوراس الذي سجل هدفًا في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط إلا أن الحكم رفضه بدعوى أنه جاء من لمسة يد للاعب بينغتسون.
وشهدت الدقيقة السابعة أول بطاقة صفراء في المواجهة وتحصل عليها لاعب الهندوراس بيرنانديز بعد تدخل عنيف ضد اللاعب فالنسيا، تحصل من خلالها هذا الأخير على ضربة خطأ لم تحمل أي جديد.وناور المنتخب الهندوراسي في الدقيقة الـ 12 عن طريق الثنائي كوستلي وإسبينوزا، لكن هذه المناورات لم تحمل أي جديد.وشهدت الدقيقة الـ 19 أول محاولة خطيرة في المباراة أتيحت لمهاجم الإكوادور فالنسيا، الذي تسرب في ظهر مدافعي الهندوراس بعد تمريرة طويلة من زميله كواكوا، وانفرد بالحارس فالاداريس، إلا أن تسديدته مرت جانب القائم بقليل.
و انحصرت الكرة في وسط الميدان وسط اندفاع كبير من المنتخبين، إلى أن جاءت الدقيقة 31 التي حملت هدف التقدم للهندوراس عن طريق اللاعب الخطير كوستلي الذي استغل تمريرة بعيدة المدى وتوغل في ظهر مدافعي منتخب الإكوادور قبل أن يروض الكرة أمامه ويسدد كرة قوية على يمين الحارس دومنغيز.
وخرج المنتخب الإكوادوري بعد هذا إلى الهجوم وضغط بقوة على منافسه، إلى أن تمكن من إدراك التعادل في 34 عن طريق الخطير فالنسيا الذي استغل تسديدة زاحفة من زميله باريديس اصطدمت بأقدام مدافعي هندوراس وغيرت اتجاهاها قبل أن تصل إليه في القائم الثاني لينزلق عليها ويضعها في الشباك.
ولم تحمل باقي دقائق هذا الشوط أي جديد رغم المحاولات التي أتيحت للمنتخبين، خصوصا منتخبا الهندوراس الذي سجل هدفا في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط إلا أن الحكم رفضه بدعوى أنه جاء من لمسة يد للاعب بينغتسون.