الدار البيضاء - محمد رشيد
تفقّد وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، المرافق الرئيسية لملعب الأمير مولاي عبد الله، الثلاثاء، بعدما تابع نهائي كأس العرش بين "الفتح الرباطي" و"النهضة البركاني"، والذي انتهى لصالح الفريق الرباطي بهدفين نظيفين.
وشدَّد وفد الاتحاد الدولي على معاينة الطريقة التي يدخل فيها الجمهور إلى الملعب، حيث ظلوا مرابطين بالقرب من البوابات الالكترونية التي تم تنصيبها أخيرًا، وشكَّلت طريقة ولوج الجمهور إلى الملعب واحدة من النقط السلبية التي دفعت "الفيفا" إلى استبعاد "ملعب أدرار" في أغادير من استضافة كأس العالم للأندية في كانون الثاني/ ديسمبر المقبل.
وكان الـ"فيفا" قرّر تكليف 30 عضوًا بحضور المباراة النهائية لكأس العرش للوقوف على مدى جاهزية ملعب الأمير مولاي عبد الله لاحتضان مونديال الأندية، حيث تم تدوين الكثير من الملاحظات السلبية والتي من المتوقع رفعها إلى إدارة الاتحاد الدولي.
من جهة أخرى، أوضح عضو اللجنة المحلية لكأس العالم للأندية أحمد غيبي، أنَّ وفد الاتحاد الدولي الذي حضر إلى المغرب لمعاينة ترتيبات نهاية كأس العرش، أجرى جولة شاملة لمجمع اﻷمير مولاي عبد الله الرياضي.
وأكد غيبي أنَّ أعضاء لجنة "فيفا" ركزوا في مراقبتهم على جميع الجوانب التنظيمية للمقابلة النهائية للكأس الفضية والتي شكلت فرصة للوقوف على مدى استعداد المغرب لاحتضان "الموندياليتو" المقرر في الفترة بين 10 و20 الشهر المقبل.
ومن المنتظر أن يُعِد وفد الفيفا برئاسة اﻷلماني أوليفر هوغ، تقريرًا مفصلًا بعد مباراة النهائي الذي عاين من خلالها الكثير من الجوانب التنظيمية والأمنية، بهدف تجاوز أي أخطاء ممكنة في منافسات مونديال الأندية.
ومن بين اهتمامات اللجنة الدولية المذكورة النقل التلفزيوني والجوانب اﻷمنية والتنظيمية وآلية اﻹعتمادات الصحافية وتجهيزات المركز اﻹعلامي ومدى احترامه لدفتر تحملات الفيفا بهذا الخصوص.