الدار البيضاء - محمد خالد
انحصرت دائرة الصراع على بطاقة التأهل الوحيدة لمنطقة شمال إفريقيا المؤهلة إلى النهائيات القارية لكرة السلة التي ستنطلق في تونس الصيف المقبل، بين المنتخبين المغربي والجزائري، بعد اعتذار المنتخب الليبي عن المشاركة في البطولة الإقصائية المصغرة التي من المقرر أن تجري في المغرب نهاية الأسبوع الجاري.
وكان من المنتظر أن يواجه المنتخب المغربي نظيره الليبي في افتتاح هذه الدورة غدًا الجمعة، غير أنَّ هذا الأخير اعتذر عن الحضور.
وباتت المباراة التي ستجمع المنتخبين المغربي ونظيره الجزائري، الأحد المقبل، في قاعة "فتح الله البوعزاوي" حاسمة ومصيرية لتحديد هوية المتأهل عن هذه المنطقة، علمًا أنَّ خلال مرحلة الذهاب التي جرت في الجزائر حقق المنتخب المغربي فوزًا على ليبيا وهزيمة أمام الجزائر بفارق نقطة وحيدة، ما يعني أنه بحاجة للفوز بأكثر من نقطة في لقاء الأحد المقبل من أجل نيل بطاقة التأهل.
وخاض المنتخب الوطني المغربي تجمعين تدريبيين مغلقين الأول في مدينة افران والثاني في الرباط تحت قيادة المدرب سعيد البوزيدي استعدادًا لهذا اللقاء الحاسم الذي من المنتظر أن يشهد منافسة كبيرة بين المنتخبين، علمًا أنَّ الهاجس السياسي سيكون حاضرًا فيه بقوة، على غرار كل المباريات التي تجمع أندية أو منتخبات البلدين، على خلفية الصراع المتعلق بالصحراء المغربية.