الدارالبيضاء - محمد خالد
نجح المنتخب الكولمبي لكرة القدم، في "تحقيق فوز كبير بثلاثة أهداف دون رد على حساب المنتخب اليوناني في المباراة التي جمعت بينهما، السبت، في منافسات المجموعة الثالثة من "مونديال" البرازيل، على ملعب "جوفيرنادور ماغاليس"، وسط حضور جماهيري كبير غالبيته من مناصري المنتخب الأميركي الجنوبي".ووقَّع أهداف المنتخب الكولمبي، بابلو أرميرو، وتيو غوتييريز، وجيمس رودريغيز، في الدقائق 5 و58 و91، وبذلك يتربع الكولومبيون على الصدارة في مجموعتهم بعد هذا الفوز البين على حساب نظرائهم اليونانيين برصيد 3 نقاط.
ولم يمهل المنتخب الكولمبي نظيره اليوناني وقتًا كثيرًا، حيث باغته بهدف مبكر في الدقيقة 5، عن طريق بابلو أرميرو، الذي استغل كرة من كواردادو، وسدد كرة زاحفة مرت تحت أقدام المدافعين، ودخلت إلى مرمى المنتخب اليوناني، وسط فرحة هيستيرية للكولمبيين.
وحاول المنتخب اليوناني بعد الهدف المبكر، إعادة الأمور إلى نقطة البداية، وخرج للهجوم متخليًا عن انغلاقه الدفاعي، لكنه على الرغم من ذلك لم ينجح في إقلاق الخصم، الذي ظل وفيًا لنهجه الهجومي الذي يعتمد على الكرات القصيرة.
وانتهى الشوط الأول، بالتقدم الكولومبي، الذي تأكد أيضًا في الشوط الثاني، حيث نجح أشبال المدرب بيكرمان، في إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب تيو، في الدقيقة 58، من خلال متابعته لكرة آتية من ركنية.
وعزز هذا الهدف ثقة الكولمبيين الذين واصلوا تقدَّمهم في حضور النجم فالكاو، في المدرجات، بعد أن تعذر عليه أن يكون حاضرًا في أرضية الملعب، بسبب الإصابة، في وقت حاول فيه أحفاد الإغريق تقليص النتيجة في أكثر من مناسبة، ولاسيما عن طرق النجم ساماراس لكن دون جدوى.
وفي الوقت، الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح نجم موناكو، جيمس رودريغيز، في خطف الهدف الثالث بعد عملية هجومية جميلة، اختتمها بتسديدة مركزة، معلنًا عن نهاية اللقاء بفوز كبير ومستحق لكولمبيا، على حساب اليونان، التي باتت مطالبة بمراجعة الأوراق قبل فوات الأوان.