الدار البيضاء - محمد إبراهيم
عاد التوتر من جديد ما بين مجلس إدارة الدفاع الجديدي والجمعيات المساندة له ،عقب إعلان رئيس الفريق سعيد قابيل عن لائحة مجلس الإدارة الجديد في الأسبوع الماضي، وقد أصدرت العديد من جمعيات المحبين بلاغ هاجمت في مجلس الإدارة ودعته إلى الاستقالة.
وجاء في البلاغ أن الجمعيات المساندة للفريق ،كانت تتمنى أن يضم الرئيس لمجلس الإدارة وجوها جديدة قادرة على إخراج الفريق من أزمة التسيير التي يتخبط فيها ,لكننا يضيف البلاغ نرى نفس الوجوه "القديمة الجديدة" التي ارتكبت مجموعة من الأخطاء ،ودعت الجمعيات المجلس الحالي للفريق إلى الاعتراف بأخطائه وتقديم استقالته، وفتح المجال أمام أشخاص قادرين على إرجاع الفريق إلى السكة الصحيحة ،وذلك من خلال تحديد مبلغ معين في متناول جميع المحبين حتى تتسع قاعدة المنخرطين.
وكشفت الجمعيات الموقعة على البلاغ أنها تقدم هذا النقد انطلاقا من غيرتها على الفريق ،وليس كما يشاع أنها تقوم بذلك لإرضاء أشخاص دون آخرين أو التشويش على مسيرة الفريق.
وانتقدت غياب استراتيجية قريبة المدى لمجلس الإدارة للخروج بالفريق من دوامة التسيير الفاشل ،وتجلى دلك في هروب المدرب حسن شحاتة بسبب عدم توصله بمستحقاته.
وأكدت الجمعيات المحبة لفريق الدفاع الحسني الجديدي للرأي العام في مدينة الجديدة بأنها مازالت تنتظر الرد على طلبها الذي توجهت به إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو، من أجل فحص مالية الفريق. حتى يعرف الرأي العام الطرق التي صرف بها المال العام الذي وضع رهن إشارة مجلس إدارة الدفاع الجديدي.