الدار البيضاء - محمد خالد
تتنافس الأحزاب المغربية على الاستحواذ على نادي "الوداد البيضاوي"، لكرة القدم، خلال المرحلة المقبلة، التي ستشهد تغييرات على مستوى إدارة الفريق، قرب رحيل رئيس مجلس الإدارة الحالي عبد الإله أكرم.
حيث دخل النادي في صراع بين حزبين مغربيين هما "الأصالة والمعاصرة"، و"التجمع الوطني للأحرار".
ويمثل حزب "التجمع الوطني للأحرار" الذي يعد أحد أقطاب الأغلبية الحكومية، إدريس الشرايبي الذي سبق له أن كان عضوًا في المكتب المسير للفريق، وعقد أخيرًا مؤتمرا صحافيا استعرض فيه مشروعه الانتخابي الذي يشتمل على 8 محاور أساسية، أبرزها إعادة الفريق إلى سكة الألقاب المحلية والقارية، والرفع من موارده المالية.
في المقابل، يمثل حزب "الأصالة والمعاصرة" الذي يعتبر من أحزاب المعارضة، سعيد الناصري، وهو أحد الرجال الأقوياء في النادي خلال السنوات الأخيرة، ونائب الرئيس الحالي عبد الإله أكرم. ومن المنتظر أن يقدم الناصري برنامجه الانتخابي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبعيدًا عن الصراع السياسي، فإن المرشح الثالث للفوز بكرسي الرئاسة هو عبد الرحيم الوزاني المستشار السابق في وزارة الشباب والرياضة والذي أعلن بدوره عن ترشحه على كرسي رئاسة النادي.