الدار البيضاء ـ محمد ابراهيم
اعلن عبد المالك أبرون رئيس البنيات التحتية بالاتحاد المغربي لكرة القدم في برنامج خاص بالقناة الرياضية تراجع اتحاد كرة القدم عن إغلاق الملاعب الوطنية السبعة التي كان مقررا ان يتم اعادة تعشيبها بالعشب الطبيعي.
وأعلن أبرون الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس المغرب التطواني أن موعد الإغلاق كان محددا في 10 من ادار الجاري.
وتابع ان الاتحاد قرر إغلاق ثلاث ملاعب فقط بدلا من سبعة وهي ملاعب آسفي وخريبكة، وخنيفرة، مضيفا أن دراسة تعشيب الملاعب السبعة كلفت الجامعة أزيد من 20 مليار، فيما كان المشروع بأكمله سيكلف الجامعة 55 مليار سنتيم.
وكشفت مصادر ان القضية يلفها الغموض والضبابية واتهمت بعض الاندية عبد المالك ابرون بممارسة الزبونية المحسوبية لكونه يريد من وراء هدا القرار عدم تضرر فريقه من اغلاق ملعب سانية الرمل بتطوان لكي لا يلجا فريقه لاستقبال ضيوفه خارج تطوان وتابعت الاندية ان تخريجة ابرون تروم تأجيل اغلاق ملعب فريقه الى نهاية الموسم الرياضي
وطالب فريق شباب خنيفرة الذي يصارع من اجل الافلات من النزول الى القسم الثاني باعتماد مبدأ تكافؤ الفرص مابين الاندية المغربية
من جهة اخرى رفض فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم التعامل مع الشركة التي تكلفت بإعادة صيانة عشب ملعب مولاي عبد الله، الذي أثار ضجة بعد فضيحة مونديال ألأندية ما تسبب في إقالة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين من منصبه رفقة ثلة من موظفي وزارته.
ورفضت الاتحاد المغربي التعامل مع الشركة نظرا لسابقتها في ملعب مولاي عبد الله الذي تحول مباشرة بعد افتتاحه إلى بركة مائية يمجرد سقوط أمطار قليلة على أرضيته وقرر عدم منحها صفقة تعشيب الملاعب الوطنية السبعة التي قرر الاتحاد المغربي إعادة تكسية عشبها بعشب طبيعي.