الدار البيضاء - محمد خالد
تضَمَّن عقد إشراف بادو الزاكي على تدريب المنتخب المغربي لكرة القد 3 محطات أساسية سيكون المدرب الجديد ملزمًا ببلوغها إن أراد الحفاظ على منصبه، وهي بلوغ المباراة النهائية لكأس أفريقيا، والتأهل إلى نهائيات كأس أفريقيا لسنة 2017، وبلوغ الدور نصف النهائي فيها، وإعادة "الأسود" إلى المشهد العالمي.
وتُعَدّ أول محطة هي بلوغ المباراة النهائية لكأس أفريقيا التي ستقام في المغرب مطلع العام المقبل، حيث تعهد الزاكي بتحقيق هذا الهدف، وأبدى استعداده للرحيل في حال لم يتمكن من ذلك من دون قيد أو شرط، علمًا أنه شدّد على أن بلوغ المباراة النهائية ليس هدفه الرئيسي، وإنما يسعى لقيادة الأسود لتحقيق اللقب القاري.
وفي حال نجاح الزاكي في تخطي التحدي الأول، سيكون مطالبًا بإثبات نجاحه، من خلال قيادة المنتخب المغربي للتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم لسنة 2017، وبلوغ الدور نصف النهائي فيها، ومن ثَمّ تأتي المحطة الثالثة التي تبقى أيضًا في غاية الأهمية، وتتمثل في إعادة "الأسود" إلى المشهد العالمي الذي غابوا عنه منذ سنوات طويلة، وذلك بالتأهل إلى مونديال 2018 في روسيا.
ومن المرتقب أن يبدأ الزاكي مهمّته على رأس المنتخب المغربي بشكل رسمي في 20 أيار/ مايو المقبل، بالدخول في معسكر إعدادي مغلق سيُقام في البرتغال، سيكون فرصة للتعرف على اللاعبين، وإطلاعهم على برنامج عمله للفترة المقبلة.
وتبقى الإشارة إلى أن الزاكي سيتقاضى أجرًا شهريًا في حدود 60 ألف دولار شهريًا، وسيساعده في مهامه لاعبون سابقون في المنتخب المغربي، يتعلق الأمر بكل من سعيد شيبا، ومصطفى حجي.