الجزائر- خالد علواش
أعلن الناخب الجزائري الفرنسي كريستيان غوركوف استمراره على رأس القيادة الفنية لمحاربي الصحراء، بعد عودة المنتخب لأرض الوطن،
وأكد غوركوف في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، في العاصمة الجزائرية، أنَّه سيقود المنتخب الجزائري في الدورة الودية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في نهاية آذار/ مارس المقبل، إذ يواجه الخضر منتخبي قطر وعمان.
وأوضح أنَّه يتعين من الآن الاستعداد للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للعام 2017، متمنيًا أن تقام في الجزائر، وكذلك التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا التي ستنطلق قريبًا.
وتحدث غوركوف عن رحيل بعض اللاعبين المتقدمين في العمر، مثل مجيد بوقرة الذي قرر الاعتزال، وانضمام لاعبين آخرين للمنتخب بإمكانهم تقديم الإضافة المنشودة سواء كانوا يلعبون في الجزائر أو في أوروبا.
وكشف أنَّ اللاعبين ياسين براهميي وسفيان فيغولي لم يكن في مستواهما الحقيقي خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وأضاف غوركوف "براهيمي وفيغولي لم يظهرا بمستواهما الحقيقي وأنا آسف على ذلك، فيغولي لاعب فالنسيا الأسباني ظهر بمستوى كبير في التصفيات لكنه فشل في النهائيات، ولا أعتقد أن المركز الذي وضع فيه براهيمي المحترف في بورتو البرتغالي هو الذي جعله لا يظهر بمستواه الحقيقي".
وتعليقا منه على تصرفات اللاعب هلال سوداني، اعتبر غوركوف أنَّ ما فعله سوداني غير مقبول ولكنه نفى وجود أي خلافات بينه وبين اللاعبين.
وعن اللاعب عبد المومن جابو، بيَّن غوركوف أنَّه يحب اللاعب ولا يوجد أي مشكل معه، ولكنه أشار إلى أنَّه كمدرب له 35 سنة من التجربة لا يقبل أبدًا أن يُفرض عليه لاعب مهما كان.
وأكد التقني الفرنسي أنَّ أرضية الملعب والظروف في غينيا الاستوائية لم تساعد "الخضر" لإظهار كامل إمكانياته مشيرًا إلى أنَّ المنتخب الوطني يملك عناصر شابة لها كلمتها في المستقبل.
ورشح غوركوف كل من غانا وكوت ديفوار لتنشيط نهائي "كان" 2015 في غينيا الاستوائية.
وكان غوركوف قد فشل في تحقيق الهدف الذي سطره بمعية اتحاد الكرة الجزائري ببلوغ الدور قبل النهائي لبطولة كأس إفريقيا الحالية في غينيا الاستوائية بعد هزيمة محاربي الصحراء 1 / 3 أمام كوت ديفوار في دور الثمانية.