أصبح المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلون، مهددًا بفقدان نعمة البصر بصفة كلية، إثر الالتهاب الفيروسي الحاد الذي أصيب به على مستوى عينه اليمنى ما جعله يفقد في ظرف وجيز نسبة عشرين في المائة من قدرته على الإبصار.

وأعلن المدرب السابق لناديي "الرجاء" و"الوداد" البيضاويين في حديث صحافي فور وصوله مدينة الدار البيضاء لعرض نفسه على طبيب مختص في طب العيون، بأنَّه يتأسف بشدة للمصير الذي أصبح يعيشه بعد أن أضحى فاقدًا القدرة على التحرك وحيدًا من دون الاعتماد على مساعدة الآخرين جراء الإصابة التي تعرض لها على مستوى العين اليمنى.

وأضاف أوسكار "وجدت صعوبة بالغة في دفع تكاليف الأدوية الباهظة الثمن، خصوصًا في ظل العوز المادي الذي أصبحت أكتوي بناره بعدما تأخر فريق جوهرة كلميم الذي كنت أشرف على إدارته التقنية في تسليمي مستحقاتي المالية لحد الساعة والمتعلقة بمتأخرات تهم رواتب أربعة أشهر بالإضافة للمنح المتعلقة ببعض المباريات".

وأعرب عن استغرابه من الفريق الذي حقق معه الصعود للقسم الوطني الأول هواة، إذ كيف أنَّ فريق "كلميم" بعدما توصل ببعض المنح أقدم على التعاقد مع 13 لاعبًا جلبهم من مدينة أكادير، بدلًا من أن يؤدي إليه أتعابه.

وأشار أوسكار إلى أنَّه كان من تبعات عوزه المادي الحاد أنَّه لم يجد حتى من يدفع له تكاليف الرحلة الرابطة ما  بين مدينتي كلميم والبيضاء حيث كان يقيم مع بقية أفراد عائلته، لولا دعم بعض أنصار ومحبي فريقي "الرجاء" و"الوداد" البيضاويين في كلميم.