الدار البيضاء ـ محمد خالد
أُسدل الستار على التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015، واكتمل نصاب المنتخبات المتأهلة بعد نهاية الجولة الأخيرة الأربعاء.
وتشهد دورة غينيا الاستوائية غياب ثلاث من أعرق منتخبات القارة السمراء، ويتعلق الأمر بكل من حامل اللقب، نيجيريا، والمنتخبين المغربي والمصري.
وأخفق " نسور نيجيريا" في التأهل إلى النهائيات للدفاع عن لقبهم بعد تعادلهم في ميدانهم أمام جنوب إفريقيا بهدفين لهدفين، وهي نتيجة جعلت منتخب نيجيريا ينهي التصفيات في الرتبة الأخيرة في مجموعته.
أما المنتخب المصري الذي عادت إليه الآمال في التأهل بعد نتائج الجولة الأخيرة، وكان قريبا من تحقيق ما كان يراه الكثيرون بمثابة "معجزة"، فقد أخفق للمرة الثالثة على التوالي في ضمان مكان في النهائيات القارية، بعد خسارته أمام تونس بهدفين لهدف، علما أنه كان بحاجة للفوز بفارق هدفين، ليتأهل كأحسن محتل للصف الثالث في المجموعات السبع.
وبالنسبة للمنتخب المغربي فغيابه يأتي بعد حرمانه من تنظيم التظاهرة التي طالب بتأجيل موعدها إلى سنة 2016، بسبب مخاوف من فيروس "إيبولا"، فكان رد "كاف" الرفض ونقل البطولة إلى غينيا الاستوائية وحرمان "أسود الأطلس" من المشاركة فيها.
من جهة أخرى ستكون الكرة العربية ممثلة في النسخة الـ30 من كأس الأمم الأفريقية بمنتخبين هما تونس والجزائر، وكلاهما أنهى التصفيات متصدرًا لمجموعته، وحققا تفوقًا كبيرًا، ما يجعلهما من أبرز المرشحين للتنافس على اللقب القاري.
وبالإضافة إلى تونس والجزائر، تأهل 13 منتخبا إلى النهائيات هي كوت ديفوار والكاميرون والكونغو الديمقراطية، وغانا وغينيا وزامبيا والرأس الأخضر والكونغو برازافيل وجنوب إفريقيا والغابون وبوركينافاسو ومالي والسنغال، بالإضافة إلى البلد المستضيف غينيا الاستوائية.
وستجري قرعة النهائيات 3 كانون الأول/ ديسمبر المقبل في مالابو، وتقام المنافسات ما بين 17 كانون الثاني/ يناير و8 شباط/ فبراير.