القاهرة ـ أحمد إبراهيم
على الرغم من أن تصريحات النجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو تنفى وجود عداوة بينها أو منافسة ثنائية على أرضية المستطيل الأخضر، إلا أن المقارنات ستظل تعقد بينها طالما ظل الثنائي موجودان في عالم كرة القدم.
ومع نهاية العام 2014، وبالنظر إلى شعبية ميسي ورونالدو في جميع أنحاء العالم، فإن "المغرب اليوم" يرصد أبرز الأرقام والإحصائيات التي حققها هذا الثنائي الأشهر في الساحرة المستديرة، ومن الذي تفوق على الاّخر، لاسيما أن إعلان جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم للعام الحالي اقترب، حيث ينتظر أن يكون يوم 12 يناير المقبل في مدينة "زيوريخ" السويسرية.
وفيما يلى أبرز الأرقام الخاصة باللاعبين والتي يلاحظ تفوق كلاهما على الاّخر فى بعضها.
رونالدو سجل على مدار العام 60 هدفًا متفوقاً على ميسي الذي أحرز 58 هدفًا.
وبنظرة عميقة على هذه الأرقام، سيلاحظ أن العديد من أهداف "الدون" جاءت عبر ركلات الترجيح بخلاف ميسي والذي سجل معظم الأهداف من خلال كرات متحركة ومهارة فردية، وهو ما يعنى أن "البرغوث" من دون ركلات الجزاء يتفوق في مجموع الأهداف المسجلة هذا العام على رونالدو.
وسجل ميسي 58 هدفًا منهم ستة أهداف من ركلات جزاء، ما يعني أن صافي أهداف ميسي على مدار العام دون ركلات الجزاء يصل إلى 52 هدفًا.
هنا يُلاحظ الاختلاف الكبير، ذلك كون رونالدو والذي سجل 60 هدفًا هذا العام، يعتبر منهم 15 هدفًا من ركلات الجزاء، أي مجموع ما سجله "الدون" بدون هذه الركلات بلغ 45.
هذا يعني ببساطة أن ميسي يتفوق على رونالدو في عدد الأهداف المسجلة عام 2014 (بدون احتساب ركلات الجزاء) بـ52 هدف للنجم الأرجنتيني مقابل 45 فقط للدولى البرتغالى.
ولكن حساب الأهداف بشكل عام بما فيها ركلات الجزاء، يؤكد أن رونالدو هو من يتفوق على ميسي بهدفين.
فيما يتعلق بالنجاحات مع الأندية، يتفوق رونالدو على ميسي، إذ توج "الدون" بأربع ألقاب مع ريال مدريد هم كأس ملك إسبانيا، دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، فيما كان موسم ميسي مع برشلونة مخيب للآمال، حيث خرج الفريق الكتالوني خالي الوفاض دون تحقيق أي شيء.
على صعيد المنتخبات، ترجح كفة ميسي على رونالدو، بعد أن ساهم "البرغوث" فى وصافة بلاده الأرجنتين لمونديال كأس العالم بالبرازيل بعد خسارة النهائي من ألمانيا، فى حين خرج رونالدو مع البرتغال من الدور الأول للبطولة.