الدار البيضاء - محمد خالد
يعيش فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم على وقع مشاكل مالية خطيرة، حيث ارتفعت ديونه بشكل كبير، وباتت تشكل عبئًا ثقيلاً على النادي، الذي خرج خلال الموسم الجاري بيدٍ خاليةٍ وأخرى لا شيء فيها، فيما بلغت ديون الفريق الأحمر قرابة 2 مليون دولار، غالبها عبارة عن مستحقات للاعبين، إما سبق لهم أن دافعوا عن ألوان النادي وغادروه قبل مدة، أو ما زالوا يلعبون له حتى الآن.
ومن أبرز الأسماء الحالية التي ما زالت تنتظر التوصل بمجموعة من المستحقات العالقة، الحارس نادر لمياغري، والمهاجم فابريس أونداما، والمدافع أيوب الخاليقي.
وبخصوص اللاعبين الذين غادروا وما زالو ينتظرون التوصل بمستحقاتهم هناك لاعب الخريطيات القطري يوسف القديوي.
وبات الوداد مطالبًا بتسوية هذا الملف في أسرع وقت ممكن، تحت طائلة التعرض لعقوبات قاسية.
ويمُر الفريق الأحمر بأحد أسوأ المواسم في تاريخه، في ظل المشاكل والاهتزازت التي مر منها خلال الأشهر الأخيرة، وتراجع النتائج وغياب الاستقرار الفني.
وأجبرت أزمة الديون مجموعة من المرشَّحين الذين كانوا يعتزمون التقدم لرئاسة النادي خلفًا للرئيس الحالي عبد الإله أكرم إلى التراجع عن الترشُّح، خوفًا من تحمُّل مسؤولية نادٍ غارق في الديون.