الدار البيضاء ـ محمد إبراهيم
عاد الجدل حول أرضية ملعب "مولاي عبد الله" في الرباط، الذي يحتضن مونديال الأندية الذي انطلق الثلاثاء بمباراة أوكلاند سيتي والمغرب التطواني ويستمر حتى 20 كانون الأول/ ديسمبر.
وتأسف مدرب وفاق سطيف, خير الدين ماضوي خلال الندوة الصحافية التي عقدها، الخميس في الرباط, لحال أرضية الملعب، مضيفًا "لاحظت خلال لقاء الافتتاح, أن أرضية الملعب لم تكن جيدة، فأنا مذهول حقا, لاسيما عندما ندرك أن المنظمين انكبوا على معالجة هذا الأمر منذ شهور لكن من دون أن يتمكنوا من حل المشكل".
وعرف ملعب مولاي عبد الله عملية إعادة تهيئة كبيرة, مست كل هياكله, تحسبًا لكأس العالم للأندية, غير أن أرضيته بقيت في حالة سيئة, مثلما سجله الملاحظون خلال لقاء الافتتاح.
وأضاف خير الدين ماضوي "لا نملك حلولا أخرى, غير التأقلم مع هذا الوضع، على كل, فإن أرضية الميدان لن تكون سوى جزء تفصيليا من المباراة التي ستلعب على تفاصيل أخرى أكثر أهمية. وبفضل مقابلاتنا التي لعبناها في رابطة أبطال أفريقيا, اكتسبنا تجربة لا يستهان بها, من شأنها أن تسمح لنا بمواجهة كل الأوضاع".
وتابع عميد وفاق سطيف, فريد ملولي "سنلعب مقابلتنا المقبلة على أرضية ميدان ليست في المستوى المطلوب, غير أن اللاعبين لا يولون اهتماما كبيرا لهذا الأمر، علينا الاعتراف أيضا أننا كثيرا ما نلعب في الجزائر في ميادين أكثر سوء وهو ما لم يمنعنا من تحقيق الانتصارات".
ومنذ وصوله إلى الرباط الثلاثاء الماضي, لم يجر وفاق سطيف سوى حصة تدريبية واحدة على أرضية "ملعب مولاي عبدالله" ويتدرب لاعبوه حاليا على مستوى أكاديمية المنتخبات الوطنية وذلك إلى غاية موعد المباراة.