الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
"اليوم العالميّ لكتاب الطفل"

أم القيوين - المغرب اليوم

حتَفلَ مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في إمارة أم القيوين بالتعاون مع منطقة أم القيوين التعليمية ومدارس الحمرية في منطقة الشارقة التعليمية بـ "اليوم العالمي لكتاب الطفل" بتقديم فعاليات متعددة ومنوّعة، وذلك في إطار إستراتيجية الوزارة التي تُركِّز على تنمية الوعي الثقافي والمعرفي لدى الأجيال الجديدة، وذلك بعرض الفقرات الفنية والثقافية المنوعة، والمعبِّرة عن أهمية الكتاب وأهمية القراءة.
وحضر الاحتفال الذي أقيم، الجمعة، في مقر المركز مديرة إدارة المراكز الثقافية والمجتمعية في وزارة الثقافة لطيفة عيد الفرج، وعدد من مدراء المؤسسات الحكومية في الامارة.
وتضمّنت فعاليات الاحتفال تنظيم معرض شارك فيه طلبة رياض الاطفال وطلبة مدارس الحلقة الأولى للتعليم الاساسي، حيث قدم فيها الطلبة اهم الوسائل والأساليب المبتكرة المتبعة في المكتبات المدرسية، والتي تُعزز بدورها حب القراءة والاطلاع عند الطلبة سواء من خلال الكتاب الورقي أو عن طريق وسائل التكنولوجيا الحديثة والتعلم الذكي ومن اهمها الجهاز اللوحي (الإيباد)، وعرض الطلبة القراءة المعتمد في مدارسهم وسرد طلبة الرياض القصص المعبرة وعرض اهم نتاجات المكتب المدرسية في كل مدرسة مشاركة.
ثم اقيم الحفل بمسرح المركز وشارك فيه الطلبة بعد السلام الوطني والقران الكريم بعرض الفقرات الفنية والثقافية المنوعة، والمعبرة عن أهمية الكتاب وأهمية القراءة، بالإضافة الى المناظرات الشعرية المختلفة التي تشيد بدور وزارة التربية في تعزيز القراءة، وتركز على أهمية القراءة والكتاب في المناهج العلمية.
وأشادت لطيفة عيد الفرج بالدور الذي تبذله وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الارتقاء بثقافة القراءة، وتعزيز دور الكتاب في نفوس فئات المجتمع المختلفة، والذي يأتي متسقًا مع الأهداف الإستراتيجية للوزارة التي تركز على تنمية الوعي الثقافي والمعرفي لدى جميع الفئات العمرية، وتولي اهتمامها وتركيزها على الناشئة من خلال البرامج المنوعة، التي تعزز هذا الجانب، وتغرس ثقافة حب القراءة والإطلاع عندهم.
ومن جهته، اوضح مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين عبدالله علي بو عصيبة أن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب يأتي من باب تشجيع القراءة وتعزيز مفهومها لدى أبنائنا الطلبة، وتقديرا لأهمية الكتاب الذي ما زال وسيلة تواصل لنقل العلوم والمعرفة، في وقت أصبحت فيه التكنولوجيا في متناول المجتمع بفئاته المختلفة، ويسرت عليهم أمورًا عدّة، لكن يبقى الكتاب ذا قيمة عالية وغنية، متفردًا بنفسه، كونه المرجع الاول والأساس المتأصل لبث العلوم ونهل المعرفة، كما أن القراءة غذاء الروح تنمي المهارات اللغوية، وتشبع العقل من خلال تزوده بالمفردات العربية، إضافة إلى تنمية مهارة الاطلاع.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"اللوفر أبو ظبي" يكشف عن موسمه “مجتمعات متغيرة” أيلول…
"أبو الهول" البريطاني يرى الشمس لأول مرة منذ 100…
عشاق الرواية التاريخية العالمية ينتظرون إعلان الفائز بجائزة والتر…
خالد سلي يكشف عن مساعي المهرجان المغربي للفيلم في…
العثور على "مُنقِذ العالم" في يخت ولي العهد السعودي…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة