الرباط - عمار شيخي
احتضنت الرباط، السبت، المؤتمر العام للجمعية المغربية، لخريجي برنامج فولبرايت في المغرب، والذي خصص لمناقشة قضايا الهجرة، وإدماج المهاجرين في المغرب، وللتأكيد على دور المواطنة في إدماج المهاجرين، وذلك في مبادرة من اللجنة المغربية الأميركية للتبادل التربوي والثقافي، وسفارة الولايات المتحدة الأميركية في الرباط، وبمشاركة ثلة من الباحثين والخبراء مغاربة وأجانب، والذين قاربوا من جوانب مختلفة، قضايا إدماج المهاجرين والتحديات المطروحة على السياسات العامة.
وتضمن برنامج المؤتمر عدة محاور، من بينها "الهجرة في المغرب: الواقع والتحديات"، "الجوانب الإدارية لإدماج المهاجرين"، "المهاجرين في المغرب: التداخل الثقافي، أداة للإدماج".
وسعت الجمعية من خلال مؤتمراتها إلى تحسيس المواطنين بالقضايا التي تحظى باهتمام على الصعيد الوطني، كما تصدر توصيات بخصوص الحلول المقترحة لرفع التحديات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية. وأكدت رئيسة الجمعية، منية تاغما، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، المنظم تحت شعار، "المغرب : الهجرة، والإدماج والمواطنة"، أن هذا اللقاء يعدّ فرصة للتبادل بشأن قضايا الهجرة والإدماج والمواطنة، وتناولت مسألة الإدماج من عدة جوانب، لاسيما الإدماج الإداري، وعلى مستوى الصحة، والتعليم والأهمية التي تكتسيها مقاربة النوع على هذا الصعيد.
وأضافت ''برنامج فولبرايت يعدّ برنامجًا رائدًا في مجال التبادل التعليمي الدولي، ترعاه حكومة الولايات المتحدة"، موضحة أنه يروم "الارتقاء بمستوى التفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب".