القاهرة - المغرب اليوم
يجهل كثيرون تاريخ بدء الأذان ومتى دخلت مبكرات الصوت إلى المسجد الحرام، حيث تختلف كثيرا من حيث طريقتها عما نراه عن وقتنا الحالي، ولذلك سلطت "دارة الملك عبدالعزيز" الضوء على طريقة الأذان قديما في المسجد الحرام.
طريقة الأذان قديما
قالت دارة الملك عبدالعزيز: "يرتقى المؤذنون المنابر العالية المشيدة في أطراف الحرم، وعلى كل منارة مؤذن من ذوي الأصوات الحسنة والقوية، وكان رئيس المؤذنين يبدأ الأذان من منارة العمرة فيردد بعده المؤذنون في المنائر الأخرى".
المكبرية
بناء مرتفع مواجه للكعبة المشرفة ومخصص للمؤذنين، تم الانتقال لها في 1388، وكانت في باب الزيادة ثم نقلت فوق بئر زمزم.
مكان الأذان
انتقل في القرن 8 الهجري لباب السلام، وفي القرن 10 الهجري صار من قبة زمزم.
مكبرات الصوت
أدخلها الملك عبدالعزيز لأول مرة بالمسجد الحرام عام 1368 هجريا.
يذكر أن دارة الملك عبدالعزيز كانت كشفت عن أقدم تسجيل للأذان في المسجد الحرام، والذى يعود إلى نحو عام 1302 هجريا، وهي إحدى الوثائق الصوتية النادرة في مكتبة ليدن بهولندا، ويعود تاريخ التسجيل لأكثر من 138 عاما، سجله المستشرق الهولندي كريستيان سنوك هورخرونيه عام 1302 هجريا، 1885 ميلاديا.
قد يهمك أيضًا:
ترجمة عربية لـ"سوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر
ولي عهد السعودية يبحث مستقبل الثقافة في المملكة مع مجموعة من المثقفين