مكناس- المغرب اليوم
تعيش مدينة مكناس 13-15 كانون الثاني/يناير المقبل، على إيقاع الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة لمهرجان السنة الأمازيغية الجديدة في دروته الرابعة، وينظّم المهرجان مركز الذاكرة المشتركة، ويستهدف تكريس تقاليد الاحتفاء الثقافي للسنة الأمازيغية، وطرح الأسئلة الجوهرية المرتبطة بالهوية والذاكرة المشتركة.
واختار مركز الذاكرة المشتركة موضوع "الهوية والذاكرة ومسارات الاعتراف"، بمشاركة خبراء دوليين، على شكل مائدة مستديرة كبيرة، في فترتين صباحيتين، ينتهي إلى صياغة تقرير نهائي سيكون موضوع نقاش و مصدر لإصدار إعلان بالمناسبة، ويحفل المهرجان بفقرات وفعاليات ثقافية وفنية متنوعة تتضمن معارضا فنية وسهرات موسيقية وغنائية وأمسيات شعرية بمشاركة فنانين وشعراء ومفكرين وازنين من إسبانيا وفرنسا وفلسطين ولبنان والعراق والمكسيك والجزائر وتونس وليبيا ومصر والمغرب.
ويسيطر على الاحتفالات أنشطة فنية ومعارض لمختلف العادات والتقاليد، وولائم للطعام تنظّم في شوارع قلب مدينة قسنطينة بحضور عامة الناس، ويولي المغرب اهتمامًا خاصا للثقافة الأمازيغية واللغة الأمازيغية، بعد تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في أكتوبر/تشرين الأول 2001 والذي بني مقره بالعاصمة الرباط، كما تم تفعيل التعليم الأمازيغي في المدارس الابتدائية. وأطلقت قناة تلفزيونية أمازيغية عام 2006، وتوّج ذلك باعتبار الأمازيغية لغة رسمية في الدستور المغربي عام 2011.