الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
السجاد اليدوي الإيراني

بغداد – نجلاء الطائي

تستعد دائرة الفنون العامة، بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية، لإقامة أكبر معرض للوحات السجاد اليدوي الإيراني بعنوان (سجاد إيراني على أرض الرافدين) للفترة (8-7شباط 2018).

وقال ممثل العلاقات الثقافية في المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية داود معصومي، يضم المعرض أكثر من 83 عملاً فنياً متمثلاً في سجاد يدوي وبخامات متعدد منها ( الصوف -الحرير - القطن) من أعمال فريق (ياس) الفني والذي يضم أربعة فنانين إيرانيين من خيرة الخبراء الأكاديميين في فن السجاد اليدوي، وهم كل من، السيدة طيبة بازركان رئيسة الفريق الفني المشارك، والسيدة محبوبة بازركان، والأستاذ مهدي صباغ، والأستاذ حسين بازركان

ويأتي هذا النشاط ضمن اتفاقية التعاون الثقافي المشترك بين البلدين، ويذكر أن دائرة الفنون العامة نظمت مسبقًا فعاليات ثقافية وفنية مشتركة مع الجانب الإيراني وهي مستمرة بهذه النشاطات.

 تقول السيدة أم عماد العبيدي، (63 عامًا)، "ما زلت أحتفظ بقطعتين من السجاد العراقي القديم وأرغب ألا يدخل أي نوع آخر من السجاد إلى منزلي، غير أن بناتي تأثرن بحداثة المنتوجات المستوردة وتنوع الألوان ورخص الأسعار، وهي الأسباب التي ساهمت بشكل كبير في تراجع الإقبال على السجاد العراقي، الذي يمكن أن يبقى 100 عام دون أن يتلف نسيجه، خاصة إن كان هناك من يحافظ عليه بالشكل الصحيح. لقد كان السجاد المصنوع محليًا متفوقًا على باقي الأنواع الأخرى، وغالبًا ما كان يحصل على مراتب متقدمة في المعارض، التي كان يشارك بها العراق في الخارج قبل الغزو الأميركي عام 2003".

تقول استبرق الزيدي، (29 عامًا)،  التي تعمل في متجر بيع الألبسة النسائية، "أهتم كثيرا بالتراثيات والمحافظة عليها، أتذكر جيدًا كيف أهدت جدتي لأبي سجادة قبل بضع سنوات وطلبت منه أن يبقى محافظًا عليها وأن يعلقها في حائط غرفة الضيوف".

وتضيف "لم تكن كبيرة الحجم لكنها كانت صناعة عراقية مميزة. أحببت الأمر وطلبت من والدي أن أهتم بالحفاظ عليها من التلف وإدامتها. كان بيت جدي مليئاً بالسجاد العراقي، لكن منزلنا اليوم يختلف، كل غرفة نفرش أرضيتها من السجاد المستورد، بعضه تركي أو إيراني أو سوري وحتى بلغاري".

وبيّنت أنّ أعمال العنف المنتشرة والحروب والقتال المستمر في البلاد، أدت إلى إهمال الصناعات اليدوية وإغلاق المعامل، وأصبح استيرادها من البلدان الأخرى أكثر من صناعتها محليًا، لذلك بات وجود هذا النوع من المفروشات العراقية نادر الوجود في الأسواق خاصة الصناعة اليدوية المتميزة. ليس هناك من يسأل عن السجاد الفولكلوري أو البابلي الذي يتميز بالنقوش الجميلة والتي تعكس حضارة بلادنا.

ويقول التاجر في بيع السجاد المحلي والمستورد، أبو عمار (47 عامًا)، لم تكن هناك أنواع أخرى من السجاد في الأسواق غير السجاد العراقي وقليل من السجاد الإيراني والمناشئ الأخرى بشكل لا يكاد يذكر، عكس ما نراه الآن بضاعة مستوردة في كل شيء وليس هناك ما يشجع على بقاء الصناعة الوطنية أو يحاول الحفاظ عليها من التلاشي.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"اللوفر أبو ظبي" يكشف عن موسمه “مجتمعات متغيرة” أيلول…
"أبو الهول" البريطاني يرى الشمس لأول مرة منذ 100…
عشاق الرواية التاريخية العالمية ينتظرون إعلان الفائز بجائزة والتر…
خالد سلي يكشف عن مساعي المهرجان المغربي للفيلم في…
العثور على "مُنقِذ العالم" في يخت ولي العهد السعودي…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة