الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
قطع أثرية

واشنطن ـ عادل سلامة

تم إلقاء القبض على نانسي وينر، أحد أشهر تجار الآثار في نيويورك يوم الأربعاء بتهم تربح ملايين الدولارات من قطع أثرية مسروقة، من خلال التعامل مع مهربين دوليين ومن ثم بيعها بشكل قانوني -وفي كثير من الأحيان من خلال دور المزادات الرئيسية -عبر إصدار وثائق مزورة للتمويه على تاريخ القطع الأثرية. وقال مكتب المدعي العام في الشكوى المقدمة إلى محكمة مانهاتن الجنائية، بأن تاجرة الآثار، المدعوة نانسي وينر تقوم برفقة مجموعة من شركائها بالإتجار في الآثار غير المشروعة منذ1999.

وأضاف المدعون أن هذه الاتهامات بدأت منذ عدة أشهر من خلال مقابلات مع مخبرين سريين، وفحص آلاف رسائل البريد الإلكتروني والوثائق الأخرى التي تم ضبطها، وكذلك من خلال عدة سنوات من التحقيقات في شبكات التهريب الدولية. وكانت السلطات قد داهمت معرض السيدة وينر في مارس/ اذار.

وجاء في الشكوى ضد السيدة وينر التي تواجه اتهامات جنائية لحيازة قطع آثار مسروقة:"أن المدعى عليها استخدمت عمليات غسيل شملت استعادة خدمات لإخفاء الأضرار الناجمة عن الحفريات غير القانونية، كما استخدمت عمليات الشراء من الباطن في بيوت المزادات للتمويه على تاريخ القطع الأثرية، وكذلك خلق مصادر كاذبة لخداع والتلاعب بالقوانين الدولية ".

فيما قال السيد جورج يدرمان، محامي السيدة وينر، أن موكلته "استسلمت طوعا"، وأضاف، "نحن ندرس هذه الاتهامات وسنرد في الوقت المناسب." يُذكر أن السيدة وينر ووالدتها، دوريس، التي توفيت عام 2011، تعتبران من نخبة التجار في نيويورك. 

وقد نسب لهم المشاركة في افتتاح سوق تجارة القطع الفنية الآسيوية، كما باعتا أعمال لجون روكفلر الثالث، وإيغور سترافينسكي وجاكلين كينيدي، من بين العديد من القطع الأثرية الأخرى، التي تعود إلى نصف قرن تقريبا.

وتعرض حاليا عدة أعمال من معرض وينر في مجموعات لمتحف متروبوليتان للفنون، ومتحف كليفلاند للفنون، ومتحف نورتون سايمون للفنون ومتحف بروكلين، والعديد من المؤسسات في جميع أنحاء العالم.

ولم تثار أية مزاعم تشير إلى أن العناصر الموجودة في المتاحف الأميركية مزورة أو مسروقة حتى الآن. على الرغم من أن السيدة وينر قامت في مارس/أذار 2015، بتعويض المتحف الوطني الأسترالي 1.08 مليون الذي اشترى منها تمثال "بوذا الجالس" في عام 2007، بعد أن قالت السلطات الهندية أن التمثال قد تم سرقته.

وتُظهر الشكوى المقدمة ضد السيدة وينر كيف يقوم اللصوص والمهربين وتجار الأعمال الفنية بالتآمر لنهب الآثار من المزارات الهندية أو المعابد الكمبودية، ونقلها إلى الولايات المتحدة، ومنحها تواريخ وأنساب ومستندات وهمية، ثم القيام ببيعها على أنها قطع أثرية قانونية

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"اللوفر أبو ظبي" يكشف عن موسمه “مجتمعات متغيرة” أيلول…
"أبو الهول" البريطاني يرى الشمس لأول مرة منذ 100…
عشاق الرواية التاريخية العالمية ينتظرون إعلان الفائز بجائزة والتر…
خالد سلي يكشف عن مساعي المهرجان المغربي للفيلم في…
العثور على "مُنقِذ العالم" في يخت ولي العهد السعودي…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة