الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
الموافقة على تبادل المعلومات الائتمانية بين دول الخليج

الرياض - رياض أحمد

أرجأت مراكز المعلومات الائتمانية الخليجية عقد اجتماعها الذي كان مقرراً في الرياض الأسبوع الماضي، بسبب اعتذار ممثل الإمارات عن المشاركة، وهو الأمر الذي يرجئ حسم ملف تبادل المعلومات الائتمانية بين دول الخليج إلى موعد جديد.وأوضحت مصادر مطلعة أن تطبيق برنامج تبادل المعلومات الائتمانية بين دول الخليج، سيقلل من حجم المخاطر على النظام المالي لدول المنطقة. وقالت هذه المصادر: "هناك شركات وعائلات تورطت بحجم كبير من الديون في بعض البنوك الخليجية وقنوات التمويل، وهي الآن على قوائم التعثر، لكن تبادل المعلومات الائتمانية سيحمي الأنظمة المالية الخليجية من مثل هذه المخاطر". وكشفت معلومات صحافية عن أن تطبيق برنامج تبادل المعلومات الائتمانية بين دول الخليج من الممكن أن يبدأ بدولتين أو ثلاث، ويأتي ذلك في الوقت الذي اعتذرت فيه الإمارات الأسبوع الماضي عن اجتماع مراكز المعلومات الائتمانية بسبب عدم جاهزيتها الفنية، على أن تلتحق الدول الخليجية بهذا النظام خلال السنوات القليلة المقبلة.
وحول هوية الدول الثلاث التي أبدت استعدادا كبيرا لإطلاق المشروع، فإن المعلومات الأولية أكدت أن هذه الدول هي كل من: السعودية، والكويت، والبحرين، في حين لا تزال بقية الدول تجري دراساتها الخاصة حول مدى استعدادها الفني والقانوني لتطبيق مشروع تبادل المعلومات الائتمانية.وفي الوقت الذي لا تزال فيه الأنظمة المالية الخليجية تسعى إلى تقليل حجم المخاطر التي عليها، فإن الدول الأوروبية لديها أنظمة تتعلق بتبادل المعلومات الائتمانية فيما بينها، وهو الأمر الذي دفع الدول الخليجية إلى محاولة مجاراة هذه الآلية من خلال تطبيق النظام وتفعيله في ما بينها خلال الفترة المقبلة.وفي هذا الإطار، أوصت الدراسة التي قام بإعدادها البنك المركزي البحريني، بأهمية تطبيق برنامج تبادل المعلومات الائتمانية بين دول الخليج، حيث أشارت إلى ضرورة تقليل حجم المخاطر التي قد تتعرض لها الأنظمة المالية الخليجية من جراء عدم وجود أي تعاون بين دول المجلس فيما يخص المعلومات الائتمانية.
وفي السعودية، تقدم شركة "سمة الائتمانية" خدماتها للسوق المحلية، وهو الأمر ذاته في بقية دول المجلس التي يوجد فيها أنظمة ائتمانية داخلية، إلا أن توجه الدول الخليجية نحو تبادل المعلومات بات أمرا مهما في ظل سلاسة تنقل الاستثمارات الخليجية والمواطنين بين دول المجلس بصورة أكبر خلال السنوات القليلة الماضية.وتحقق هذه الآلية التي انطلقت بفكرة بحرينية، اتفاقا شبه جماعي بين مراكز المعلومات الائتمانية في دول المجلس على أهمية تحقيقها.وقالت مصادر مطلعة إن البنك المركزي البحريني درس هذه الآلية التي يمكن تحقيقها بين دول مجلس التعاون الخليجي من جوانب عدة، أهمها دراسة حجم العقبات القانونية والفنية التي قد تواجه مشروع الربط بين مراكز المعلومات الائتمانية في دول المجلس.ولفتت المصادر ذاتها إلى أن البنك المركزي البحريني أنهى دراسة هذا المشروع، ومن ثم جرى رفعها، وبالتالي تنتظر مراكز المعلومات الائتمانية في دول الخليج قرار البنوك المركزية.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

دول آسيا تتجه لدعم الطاقة المُتجددة على حساب النفط…
"الغِيرة" تقتل ترامب وتدعوه لفرض عقوبات على مشروعٍ لضخ…
الأسواق الخليجية تهبط متأثرة بتزايد المخاوف لدى المستثمرين
سويسرا تبدأ تجهيز جناحها الخاص في معرض إكسبو دبي…
ارتفاع أسعار النفط بنحو 4% مع تصاعد التوترات في…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…
مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة