بيروت - ميشال حداد
لاشك أن الغموض الذي يحيط بخطبة الفنان العراقي كاظم الساهر من شابة تونسية تعيش في فرنسا تدعى سارة المقني مازال قائمًا خصوصًا بعد أن خرجت تلك العلاقة إلى العلن من خلال صحافي عراقي نشر تفاصيل الصلة العاطفية بين الطرفين مع مجموعة صور قبل أن يتحول الأمر إلى سلسلة من الأخبار و التأكيدات والتكهنات التي حسمها المطرب في إحدى حفلاته في الخارج، حين أكد أنه بالفعل ارتداء خاتم الخطوبة تمهيدًا للزواج، إلا أن ماجرى بعد ذلك الاعتراف العلني هو اختفاء الفتاة التي من المفترض أن تكون شريكة المستقبل والقول أنها عادت إلى باريس للعيش إلى جانب والدتها دون أي تعليق من الساهر، الذي روج للمزيد من الأخبار الفنية على حساب تلك العاطفية .
وأفادت المصادر أن الخطوبة تمر بنوع من البرودة بعد أزمات صغيرة بين الطرفين، ومن الممكن أن لا تكتمل فصولها بفعل انشغالات الساهر في المرحلة المقبلة على المستوى الفني حيث تقول المعلومات أن لا جفاء ولا وفاق بين كاظم وسارة، وكأن الموضوع وضع في مرحلة جليدية حتى لا يثير من حوله تساؤلات أهل الإعلام علماً أن كثر شككوا بصحة الخطوبة التي تم اعتبارها و كأنها شائعة لإثارة البلبلة لا اكثر وهي من صنع المطرب نفسه و الفتاة التي تحولت بين ليلة و ضحاها الى وجه معروف على امتداد الوطن العربي .
وأوضحت المعلومات أن الساهر ظهر الان برفقة فتاة جديدة وأثار البلبلة من حوله، وتبين أن الأخيرة هي صديقة قديمة له ولا علاقة غرامية بينهما على الاطلاق، خصوصاً في ظل الشائعات الشخصية التي تلاحقه في السنوات الأخيرة بعد أن تم التركيز على العاطفة في يومياته اكثر من أعماله الفنية الجديدة و التحضيرات التي يقوم بها من أجل الحفاظ على استمراريته في ساحة النجومية .
الساهر لن يدخل إلى القفص الذهبي في الفترة الجارية، وإنما ستبقى الأمور في حياته كما هي حتى وكأن الاستقرار النهائي مؤجل نوعًا ما نظرًا لطبيعة العمل الفني التي تتطلب الكثير من التركيز والتفرغ و المتابعة و التضحيات بالوقت و الجهد و الاهتمام، خاصة أن كاظم اعتاد ان يكون عازبًا في معظم مراحل حياته بعد ان دخل الى عالم النجومية من ابوابه الواسعة .