القاهرة - المغرب اليوم
أثار الشاب المصري مينا مسعود ضجة كبيرة في مصر والعالم أجمع، بعد أن وقع اختيار شركة ديزني عليه، لتجسيد شخصية "علاء الدين" في النسخة الجديدة من الفيلم الكلاسيكي، إلى جانب نجم هوليوود ويل سميث.
ولاقت الرسالة التي وجهها مسعود لجمهوره باللغة العربية، والتي حثهم فيها على مشاهدة الفيلم الذي بدأ عرضه الأربعاء، رواجا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، ورفعت شعبيته بشكل كبير جدا، وبخاصة بعد أن اختتمها بعبارة "تحيا مصر".
وأعاد مسعود للأذهان تجربة الممثل رامي مالك، الذي توج بجائزة أفضل ممثل في حفل جوائز الأوسكار الأخير، فكلاهما مصريان ترعرعا في أميركا الشمالية، واخترقا "هوليوود" مؤخرا.
بعد ولادته في القاهرة عام 1991، هاجر مسعود وعائلته إلى كندا عندما كان عمره 3 أعوام فقط، لينشأ في ضواحي مدينة تورونتو الكندية، التي درس فيها طول حياته.
ورغم رغبة والديه في أن يكون مسعود طبيبا، أو حتى صيدلانيا، مثل شقيقتيه فإن الشاب المصري قرر التمسك بحلمه في أن يصبح ممثلا، فجاءت خطوة الالتحاق بكلية الفنون والتمثيل في جامعة رايرسون بتورنتو.
وكشف مسعود عن مواجهته للعديد من الصعوبات في مشواره الذي انطلق قبل نحو 8 سنوات، حيث كانت الأدوار قليلة وثانوية، في مسلسلات أميركية وكندية متفرقة.
حتى جاء اختياره لأداء شخصية "علاء الدين"، والتي وقعت بعد بحث طويل، حيث كان المخرج يرغب بفنان يجيد الغناء والتمثيل معا، ويحمل ملامح عربية تشبه شخصية البطل الخرافي، ليقع الاختيار على مينا مسعود في النهاية.
قد يهمك ايضا :