باريس - المغرب اليوم
كشف علماء جامعة "Auvergne" في كليرمونت فيران بفرنسا، عن كيفية تغير الرأس قبل وأثناء المرحلة الثانية من المخاض، عبر صور جديدة ثلاثية الأبعاد.
ووجد تحليلهم، الذي نُشر في مجلة "PLOS ONE"، أن جميع الأطفال يخضعون لعملية اسمها "صب رأس الجنين"، مع تداخل أجزاء مختلفة من الجمجمة بدرجات متفاوتة.
وقال الدكتور أوليفير آمي، الذي قاد الدراسة: "أثناء الولادة المهبلية، يتعرض شكل دماغ الجنين لتشوه بدرجات متفاوتة، اعتمادا على درجة تداخل عظام الجمجمة.
وتتشوه بعض الجماجم بسهولة، في حين لا يحدث ذلك بالنسبة للبعض الآخر".
وبشكل عام، تشير النتائج إلى أن جماجم الأطفال تتعرض لضغط كبير أثناء الولادة، على عكس الاعتقادات السابقة.
وتوجد حاجة ماسة لإجراء دراسة أكبر لتأكيد النتائج الأخيرة، التي توضح قيمة التصوير بالرنين المغناطيسي ثلاثي الأبعاد لرصد عملية "صب رأس الجنين".
قد يهمك ايضا: