أبو ظبي – المغرب اليوم
أكد المستشار الإعلامي في السفارة المصرية في أبوظبي شعيب عبد الفتاح، أهمية السياحة العربية عمومًا والخليجية خصوصًا في دفع حركة السياحة المصرية إلى الأمام وقيادة السوق السياحي المصري إلى التعافي والنهوض من جديد وخروجه من أزمته التي يعيشها طوال السنوات الثلاث الماضية.وأوضح عبدالفتاح أنّ "الهيئة العامة المصرية للتنشيط السياحي"، أعلنت في الثامن من شهر تموز/يوليو الجاري زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال شهر مايو الماضي خاصة من دولة الإمارات، حيث ارتفع عدد السائحين الإماراتيين من سبعة آلاف و591 سائحًا إلى 10 آلاف و250 بزيادة نسبتها 35% وذلك خلال النصف الأول من العام الحالي.
حرص إماراتي
وأشار إلى أن إعلان هيئة تنشيط السياحة المصرية بأن نيسان/أبريل وأيار/مايو الماضيين، شهدا ارتفاعًا متواصلاً في عدد الإماراتيين الوافدين إلى مصر بزيادة نسبتها 36.6 و27.3% على التوالي مقارنة بالشهرين ذاتهما من العام الماضي.. يؤكد حرص الشعب الإماراتي على التضامن مع مصر في هذه الظروف بكل السبل والأوجه المختلفة ومنها دعم السياحة المصرية التي تفتح بابا واسعا من أبواب الدخل القومي المصري وتعتبر من أهم قطاعات الدولة توفيرا لفرص العمل والتشغيل.وأوضح شعيب أن السائح العربي يفضل قضاء شهر رمضان وإجازات الأعياد في مصر لتشابه العادات والتقاليد فضلا عن ما تتميز به الأجواء المصرية في هذه المناسبات إضافة إلى ما يحظى به السائح العربي من حفاوة وترحيب بالغين من الشعب المصري.
وقال إن هناك مناطق جديدة للجذب السياحي خاصة للسائح العربي والخليجي في الساحل الشمالي ومنطقة العلمين وغربها حتى حدود مصر الغربية. منوها بأنها مناطق سياحية بكر سيتم طرح الاستثمار فيها وهذا هو المقصد السياحي الجديد في مصر.استقرار أمنيوأكد المستشار الإعلامي المصري ما تشهده أهم الوجهات السياحية كشرم الشيخ والغردقة من استقرار أمني الأمر الذي دفع ألمانيا إلى الإعلان رسميا في الثامن من الشهر الجاري عن إلغاء حظر السفر المفروض على شرم الشيخ وإعلان إيطاليا عزمها اتخاذ قرار مماثل.
وأوضح أن هذه الوجهات السياحية تتمتع بمكانة خاصة لدى السائحين العرب والأجانب كونهما من أجمل شواطئ العالم وتميزهما بالرياضات المائية والأنشطة الترفيهية المختلفة.وقال إن من الوجهات السياحية الجديدة منطقة مرسى علم، التي حققت أعلى معدلات تدفق سياحي من الجنسيات العربية المختلفة إضافة إلى الجنسيات الأوروبية، حيث أصبحت منذ افتتاح المطار الدولي فيها عام 2001 من أكثر مدن البحر الأحمر استقطابا لعشاق رياضة الغطس والشعاب المرجانية.