من أجل مستقبل مستديم لكوكبنا وعلاج ظاهرة تغير المناخ
أشهر المباني في 150 بلدًا في العالم تطفئ الأنوار للاحتفال بـ"ساعة الأرض"
اطفاء الأنوار للاحتفال بـ"ساعة الأرض"
لندن ـ ماريا طبراني
أطفأت أكثر من 150 بلدًا في جميع أنحاء العالم، بما فيها المملكة المتحدة، الأنوار لمدة ساعة الأحد لدعم العمل لإيجاد مستقبل مستديم لكوكب الأرض، فقد نظمت مؤسسة البيئة WWF الخيرية حدث ساعة الأرض، الذي شارك فيه أشهر المباني البارزة مثل ساعة بيغ بن والبرلمان ، وميدان ترفالغار، آيماكس BFI، London Eye ، Gherkin ، وقلعة أدنبره، Brighton Pier ، وكنيسة وستمنستر، كاتدرائية دورهام،
وملعب أولد ترافورد، وكاتدرائية كانتربري، وكنيسة وقلعة وندسور، لمدة ساعة.
ولقد بدأ هذا الحدث، الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي في جميع أنحاء العالم، مثل فيغي ونيوزيلندا وأستراليا.
وسعى المنظمون في بريطانيا لتحقيق الرقم القياسي على السبعة ملايين شخص الذين شاركوا في العام الماضي، وتم بث الحدث على الهواء مباشرة وتدفق من WWF-UK من ساوث بانك في لندن، وضمت الأداء الصوتي من فرقة البوب McFly ، والتي أدت رقصة الهارلم شيك وهم يرتدون ملابس الباندا لإطلاق الحملة.
وكانت تسجيلات لـRudyard Kipling's Just So stories من ماكلود كيفن، وميراندا ريتشاردسون، واليستير مكغوان والطهاة المشاهير غوردون رامزي، وريمون بلان وهيو فيرنلي قاموا بإيجاد وصفات خاصة للعائلات، لإعداد وتناول الطعام على ضوء الشموع، وكان الهدف هو تسليط الضوء على دعوة المؤسسة الخيرية للحكومات والمنظمات والأفراد للوفاء بالتزاماتهم لمعالجة تغير المناخ.
ولقد بدأت ساعة الأرض في العام 2007 في سيدني، في أستراليا، عندما شارك 2.2 مليون فرد و2000 شركة بالمشاركة من خلال إطفاء الأضواء لمدة ساعة لاتخاذ موقف ضد تغير المناخ.
وفي العام التالي، وصل عدد الأشخاص المشاركين في الحركة العالمية أكثر من 50 مليون شخص في 35 دولة حول العالم.
وشارك هذا العام في هذا الحدث 7001 مدينة، وشملت المعالم الأخرى مثل برج إيفل، ومبنى امباير ستيت، وقصر الحمراء في غرناطة في إسبانيا، تمثال المسيح الفادي المسيح في ريو دي جانيرو في البرازيل، أكروبوليس في أثينا في اليونان، والبوابة الهندية في نيودلهي، ومسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وأوبرا هاوس في سيدني.