الرئيسية » عالم الإعلام
عدسة كاميرا تلفزيون

الدار البيضاء - اسماء العمري

أوصى مجلس المنافسة بمراجعة القرارات المتعلقة بتوقيف عملية فتح سوق التلفزيون وقال إن الدخول إلى سوق الاتصال السمعي البصري، لاسيما سوق التلفزيون، يصطدم بعدد من العراقيل الفعلية والمحتملة التي لا تشجع على الاستثمار وعلى تطور المنافسة في القطاع
وأكد المجلس، في تقريره السنوي أن تحليل نسب المشاهدة تظهر الحاجة إلى إنشاء قنوات تلفزيونية مغربية جديدة لجذب نسب المشاهدة التي تشغلها القنوات الأجنبية، مضيفًا أن "انفتاح سوق التلفزيون على مبادرات خاصة وعلى المنافسة أصبح ضروريًا".

وبحسب التقرير، فإن مجلس المنافسة يبقى "مساندًا لحرية الاستثمار وانفتاح سوق التلفزيون على مبادرات خاصة جديدة وعلى تطور المنافسة في هذه السوق" مشددًا على أن تطبيق قواعد المنافسة داخل هذا القطاع يعتبر مهمًا ويساعد على إيجاد الحلول التي تسهل الدخول إلى هذا السوق.وأوضح المجلس أن قطاع الاتصال السمعي البصري يتوفر على قوانين سمحت بتحريره وتحث على مبدأ تعددية وتنوع العرض وبالتالي على المنافسة، مضيفاً "أنه ينبغي أن تقتصر القواعد التي تخلق قيودًا على حالات الاستنتاجات بموجب قانون المنافسة، كما ينبغي أن ترمي إلى أهداف ذات مصلحة عامة وبطريقة متناسبة لكي تكون مقبولة.

وأضاف المجلس في دراسة حول تنافسية قطاع الاتصال السمعي- البصري والإذاعي أن "تحليل تنافسية السوق المرجعية تبرز أن مبدأ تعددية العرض يتم احترامه في سوق الاتصال السمعي، حيث أن تركيبة العرض في هذه السوق في نمو منذ انفتاح هذا القطاع، الأمر الذي يدل على أن الدخول إلى هذه السوق في متناول الفاعلين الخواص الجدد كما أن تحليل نسب سماع الجمهور تشير إلى سير جيد للمنافسة".

وقال المصدر نفسه إن تزايد إمكان الدخول إلى شبكات البث الرقمي سيسهم في الحد من قوة السوق لبعض منصات البث التقليدية حيث توجد حواجز للدخول بالنسبة لتوزيع الطيف، وبالتالي يمكن للبث التلفزي أن يفتح للمنافسة، مضيفًا أنه "ينبغي أن لا يشكل تحديد الطيف عائقا أمام الدخول إلى السوق نظرًا إلى أن الانتقال من الطيف التماثلي إلى الطيف الرقمي، والذي يبدو ست مرات أكثر فعالية، سيحد من ندرة الموارد الطيفية وسيمكن عددًا أكبر من القنوات من البث عبر عدد أقل من الموجات".

وأفاد التقرير أن القناة الأولى والثانية "دوزيم" و"ميدي 1 تي في" تحتل معا 41.5 في المائة من مجموع نسب المشاهدة، وأن باقي القنوات المغربية، وهي "المغربية" و"تمازيغت" و"الرياضية" و"السادسة" و"الرابعة"، لا تشكل إلا 7.4 في المائة.وخلص المجلس إلى أن "نصف المشاهدة المغربية تهاجر إلى قنوات أجنبية، من بينها 22 في المائة تتوجه إلى القنوات العربية و28 في المائة تتوجه نحو قنوات أخرى، وذلك على عكس نسبة الاستماع إلى القنوات الإذاعية والتي تنحصر في 3 في المائة".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

الروبوتات تغزو مجال الإعلام وتهدد مكانة المذيعين
يونس مجاهد أول إعلامي عربي يفوز برئاسة الفيدرالية الدولية…
انخفاض إيرادات المؤسسات الإخبارية على مستوى العالم بسبب "الهواتف…
دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين "أكثر الناس انخداعًا" بالأخبار الزائفة
مفاجأةٌ من الفريق الطبيّ لـ"صابرين بورشيد" في المستشفى

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة