الرئيسية » عالم الإعلام
جانب من الاعتصام في المقر الموقت للمجلس الأعلى للصحافة

القاهرة - إسلام أبازيد

أكد صاحفيو الجرائد الحزبية، المعتصمون في المقر الموقت للمجلس الأعلى للصحافة في مبنى وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، والذي دخل يومه الـ 45، على أنهم لن يتهاونوا في المطالبة بحقوقهم، التي كفلها لهم الدستور والقانون واللائحة الداخلية لنقابة الصحافيين، لاسيما البند الخاص  بتوفير فرص عمل حقيقية للعاطلين، و أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية. وقال الصحافيون، في بيان لهم، الجمعة، "قضيتنا قضية أكل عيش، وحقوقنا خط أحمر، اعتصامنا مستمر حتى تحقيق غايته، والحصول على مطالبنا، المتمثلة في التوزيع على الصحف القومية، وسداد التأمينات الاجتماعية، والرواتب المتأخرة، منذ توقف صحفنا لأكثر من عامين، تعرضنا للظلم المجحف على يد مسؤولينا منذ التعيين، ومطلبنا ليس فئوي، ولا يخصنا نحن فقط، بل يخص الجماعة الصحافية ككل، وصميم قضيتنا يتلخص في إهدار الحقوق، وسلب الحريات، وهي الآفة التي أصابت المهنة ككل".
ودعا صحافيو الجرائد الحزبية أعضاء الجمعية العمومية وعلى رأسها شيوخ وأساتذة المهنة إلى "الوقوف إلى جوارنا بعد أن وصلنا إلى مفترق الطرق، مهنتنا تتراجع إلى الوراء، ولن تتحرك قيد أنملة إلا بمساندتكم، فلا تدعوا المرض يتمكن أكثر من ذلك في مهنتنا، هبوا إلى نجدتها قبل فوات الأوان، لقد تعلمنا النضال والمثابرة والوقوف على الحق من كتباتكم وأرائكم، الصحافة في خطر الأن، ثوروا ونحن خلفكم، وسيشهد التاريخ لكم وقفتكم الشجاعة، اليوم يومكم والغد لنا، والمستقبل لأبنائنا، فاصنعوه بشجاعتكم وعزتكم، فإن الفجر لا محال آت، كما ندعوكم لاختيار مجلس متجانس لا ينتمي لأي تيارات أو أحزاب سياسية، وإنما ينتمي للمهنة ولأعضائها"، مشددين على استمرارهم في كشف تواطؤ مجلس نقابة الصحافيين السابق وعلى رأسهم نقيب الصحافيين ممدوح الولي، والذي وصفوه أنه "كان مجلسًا قاسيًا، نتيجة للتحزب والانقسام، واستغلال أزمتنا لصالح أهوائهم ومصالحهم الشخصية، والتستر على الفساد المستشري".
مشيرين إلى "إننا لم نسلم من المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، والذي ألقى بالكرة في ملعب النقيب والشورى، بعد تعهده بحل الأزمة، عقب انتهاء أزمة الاستفتاء على الدستور، والمهندس فتحي شهاب رئيس لجنة الثقافة والإعلام في الشورى، الذي تسلم مهام المماطلة والتخلي عن واقع مسؤوليته".
هذا، وقد أكد المعتصمون في بيانهم مجددًا على "لسنا طرفًا في الصراعات والتركيبات السياسية داخل النقابة، ولم يكن لنا أي انتماءات حزبية، أثناء عملنا لدى جرائدنا، مارسنا مهنتنا بحيادية وشفافية صريحة، ودليلنا على ذلك هو سقوط تلك الأحزاب بمن فيها وعدم استطاعتها الاستمرار، فكتاباتنا، التي كانت معارضة لسياسات النظام البائد، ساهمت في إسقاط الطاغية مبارك ونظامه، وكل ذلك خير دليل على أننا لم نكن بوقًا لأحد، فليس لنا هدف الأن سوى تحقيق مطالبنا المشروعة، نحن ضحايا الصفقات السياسية بين النظام البائد ورؤساء الأحزاب الكرتونية، واستمرار السياسة ذاتها من النظام القائم".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

الروبوتات تغزو مجال الإعلام وتهدد مكانة المذيعين
يونس مجاهد أول إعلامي عربي يفوز برئاسة الفيدرالية الدولية…
انخفاض إيرادات المؤسسات الإخبارية على مستوى العالم بسبب "الهواتف…
دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين "أكثر الناس انخداعًا" بالأخبار الزائفة
مفاجأةٌ من الفريق الطبيّ لـ"صابرين بورشيد" في المستشفى

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة