الرئيسية » عالم الإعلام
دريد لحام

القاهرة ـ المغرب اليوم

يرى الفنان دريد لحام أن بعض وسائل الإعلام العربية تشبه الجامعة العربية، التي هي جامعة الحكام العرب، وليست جامعة الشعوب العربية ، وبالتالي فهو يعبّر عن سياسات الحكام وليس عن نبض الشعوب وأحلامهم كما ينبغي أن يكون دوره الأساسي في التنوير والتوعية والتثقيف على جناح المصداقية والقيم الأصيلة.

وأضاف لحام أن العصر الحالي هو عصر المادة التي تأخذ بسحرها ضعاف النفوس، فيقفز الإعلاميون من ضفة لأخرى بحفنة من الدولارات ، علمًا أنهم فى واقع الأمر لم يقفوا يوم على ضفة خدمة مصالح أوطانهم، فقال حرٌ ذات يوم إن المأساة الكبرى للحرية لا تكمن في السجون والمعتقلات ، بل في أقلام العبودية في معركة الحرية وأظنها مقولة تكشف واقع بعض الإعلاميين العرب ممن تميل أقلامهم نحو الضفة الأخرى.

ودعا لحام الإعلاميين بإنارة درب الأجيال بعظمة الجذور، وجعلهم يفخرون بهذا الانتماء، ويعملون على تعزيزه انطلاقًا من مقولة لأحد الوطنيين : "إن في هذه الأمة قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ".

وأكد لحام أن الثورات العربية بدأت بحراك شعبي يحمل مطالب محقة كالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، واستطاع بعضها أن يحتفظ بزخمها وبهويتها الوطنية ، وتحقق أهدافها كالثورة المصرية المؤزرة ، ولكن بعضها صودر حراكها من قبل أميركا والغرب خدمة لإسرائيل، وجعلتها مدخلًا لتدمير البلد بكل مكوناتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، كما حدث ويحدث الآن في سورية، ومن هنا أرى أن المستقبل يكمن في تمسكنا أكثر بوطننا وهويتنا مهما بلغت التضحيات.

وطالب لحام القيادات العربية والحكام أن تلتصق بشعوبها أكثر، وأن تكون أكثر إلمامًا بأحوالهم بعيدًا عن التقارير المزيفة، لقد كان عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - يتنكر ويتجول ليلًا في حواري المدينة المنورة ليطلع بنفسه على أحوال الرعية، خوفًا من أن تكون تقارير العسس مزيفة، لذا أدعو المسؤولين العرب أن يجلسوا على كراسي "تيفال" حتى لا يلتصقوا بها، وأن يكونوا ميدانيين ، ويتركوا مكاتبهم .

وشدّد لحام على أن أهمية المهرجانات العربية تكمن في أنها تستطيع القفز فوق حواجز الخلافات السياسية لتثبت وحدة الشعب العربي، رغم الرؤى المختلفة لبعض الزعماء ومهاتراتهم  التي تتكسر على صخرتها أحلام الشعوب، فضلًا عن إمكانية التفاعل والتواصل والاستفادة من تبادل التجارب المختلفة.

وأوضح لحام أن تجربة السوريين في الدراما المصرية مميزة، لأن القاهرة حاضنة الثقافة والفن في العالم العربي، وهذا قدرها وهي احتضنتهم لأنهم يملكون الموهبة المؤهلة لذلك، وبذلك أضافوا لسجلهم الفني محطة مهمة من قلب أم الدنيا، وهنا لابد أن أحيى جمال سليمان - تيم حسن - قصي خولي - عابد فهد - مكسيم خليل وغيرهم فجميعهم بالتأكيد تركوا بصمة جديرة بالاحترام.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

الروبوتات تغزو مجال الإعلام وتهدد مكانة المذيعين
يونس مجاهد أول إعلامي عربي يفوز برئاسة الفيدرالية الدولية…
انخفاض إيرادات المؤسسات الإخبارية على مستوى العالم بسبب "الهواتف…
دراسة تُؤكِّد أنّ المصريين "أكثر الناس انخداعًا" بالأخبار الزائفة
مفاجأةٌ من الفريق الطبيّ لـ"صابرين بورشيد" في المستشفى

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة