الرئيسية » تحقيقات وأخبار
جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"

أبوظبي - المغرب اليوم

بدأت «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» في دورتها الثانية المرحلة الأولى في تقييم الأعمال المشاركة بالجائزة.

حيث سيتم اعتماد أفضل 25 مشاركة لكل دولة كخطوة تمهيدية، يتبع ذلك إجراء مقابلات شخصية مع المرشحين لتحديد قائمة بأفضل المشاركات المقدمة للجائزة، حيث تخضع الجائزة لثلاث مراحل، وصولاً إلى اختيار 6 مرشحين للفوز بالجائزة من جميع الدول المشاركة.

وخلال المرحلة الثانية لعملية التقييم، يتم مقابلة المترشحين في دولهم تحت إشراف وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، ثم يتم إعداد قائمة بالمعلمين ممن يمتلكون تجارب تربوية ملهمة ومميزة، يلي ذلك المرحلة الأخيرة، والتي يتم وفقها اختيار أفضل 6 معلمين تميزت مشاركاتهم بالإبداع وتحقيق الأثر التربوي الإيجابي ضمن وسطهم التربوي.

وقال المهندس عبد الرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا، إن الجائزة تمضي بخطى حثيثة نحو الريادة، من خلال أهدافها، لا سيما الاستثمار المستقبلي في المعلمين العاملين في الدول المشاركة، وحفزهم على العمل والإبداع، وتقديم أفضل أداء ينعكس إيجاباً على المجتمعات المدرسية، وتوفير بيئة حاضنة للإبداع.

موضحاً أن المعلم ركيزة التطوير، وسيظل يحظى بالرعاية حتى يظل دائماً يمتلك مفاتيح التقدم التربوي، وهذه فلسفة الجائزة التي انبثقت عنها.

وأوضح الدكتور حمد الدرمكي أمين عام الجائزة، أن الجائزة تدخل مرحلة مهمة، حيث تباشر اختيار قوائم المشاركين في كل دولة، مستهدفة أفضل 25 مشاركة، وهي خطوة مبدئية لفرز الترشيحات واختيار المميز منها.

وأكد أن الجائزة وضعت محددات ومعايير رفيعة المستوى وتحاكي أفضل الممارسات والتجارب التربوية العالمية، سواء في نوعية الأداء والمشاركة وعملية التقييم الشاملة التي تخضع لها المشاركات التي تمر بمراحل من التقييم والمقارنات المعيارية الأساسية المختلفة التي تضمن انتقاء الأفضل منها.

ولفت الدكتور حمد الدرمكي إلى أن الجائزة أصبحت اليوم، قيمة معرفية وتربوية عميقة في المنطقة، ونلمس أثرها الكبير في توثيق أفضل التجارب الملهمة للمعلمين الذين يتربعون على قائمة اهتمامات القيادة الرشيدة، باعتبارهم جسراً نعبر من خلاله إلى آفاق التقدم والعلم والمعرفة.

وقال إن الجائزة التي وجه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تترجم تطلعات وإيمان القيادة بأن يظل التعليم مرتكزاً نحو بناء أجيال المستقبل، متبوعاً باهتمام في تطوير مرتكزاته وأساسها المعلم الكفء الذي نكن له الاحترام والتقدير.

حيث تسعى الجائزة إلى إرساء جوانب مهمة ترسخ لبناء مجتمعات مدرسية تتسم بالابتكار والإبداع، وتثري الحراك التربوي من خلال شحذ همم المعلمين للتميز الوظيفي، ومكافأة أصحاب الأعمال الرائدة والبارزة.

قد يهمك ايضا :

وزارة التربية والتعليم تتجه نحو إعادة النظر في "امتحانات" البكالوريا

وزارة التربية والتعليم تدخل تغييرات على المقرر المدرسي للمستوى الابتدائي

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المجلس الأعلى للتربية يكشف أن 77% من المغاربة مع…
"التربية" المغربية توجِّه دعوة لعقد اجتماع مستعجل مع النقابات…
الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء…
مؤسسات التعليم العالي في الإمارات تتاسبق للحاق بقطار "الذكاء…
جامعة الشارقة تحتفي بتخريج "دفعة عام التسامح" ضمن برنامج…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة