لندن ـ كاتيا حداد
كشفت الطالبة سارة كيني والبالغة من العمر 22 عاما، عن سبب تحوّلها إلى مجال حقوق الإنسان أثناء دراستها للحصول على درجة الماجستير في علم الحيوان، إلى صحيفة "الغارديان".
وتقول سارة: "أدركت أنني لا أريد أن أعمل في مجال في علم الحيوان لم أره مهنة لي على المدى الطويل.. لم أكن متحمّسة لعلم الحيوان مثل بعض زملاتي من الطلاب والذي يمثل شغفا كبيرا بالنسبة إليهم بعد الجامعة، قضيت عاما في عدم ارتياح واستمررت في العيش في ليفربول كما أحببت ذلك.. كنت أعمل في شركة تيسكو وأكسب قدرا إضافيا من المال في ساعات العمل الإضافيه لدفع إيجاري.. لم يكن لديّ أي توازن بين العمل والحياة، ولم يكن لديّ وقت للبحث عن الماجستير الذي أردت دراسته.. انتهى بي الأمر بالعودة إلى مدينة ديري لتوفير المال وحصلت على تحويل إلى شركة تيسكو المحلية هناك".
وتضيف سارة "وهناك التقيت بالصدفة أحد جامعي التبرعات التابعين إلى منظمة العفو الدولية الذين تحدثوا بحماس عن العمل العظيم الذي يقومون به، رغم معرفتي أنني لا أستطيع التبرع.. هذا جعلني أرغب في العمل في مجال حقوق الإنسان".
وتقول سارة "لقد وجدت عملا متطوعا مع مؤسسة خيرية تدعى "تشلدرن أن كروسفاير"، حيث ساعدت في كل شيء بدءًا من إعداد حزم المتطوعين إلى تنظيم أوقات المرح. بعد سبعة أشهر تم تعييني كمدير حملة المحتوى الرقمي، مما جعلني أدرك أنني أردت دراسة درجة الماجستير في نفس المجال، لذلك تقدمت للحصول على درجة الماجستير في حقوق الإنسان والعلوم السياسية بدوام جزئي في مانشستر".
وتشير الطالبة "لحسن الحظ، تتيح لي المؤسسة الخيرية العمل عن بعد، والآن أعمل 21 ساعة في الأسبوع، براتب قدره 8700 جنيه إسترليني، أثناء دراستي في مانشستر.. أنا أعشق تماما هذه المهمة.. لقد صدمت الجميع من أن لدي بالفعل وظيفة في جمعية خيرية، وهذا ما يحلم به الجميع لكنني حصلت أيضا على شهادة في علم الحيوان.. أنا محظوظة جدا".
قد يهمك أيضًا:
افتتاح 6 وحدات للتعليم الأولي بمدارس عمومية في إقليم الناظور المغربي