دبي - المغرب اليوم
تتوالى إنجازات الطلاب الإماراتيين، أبناء زايد المبتعثين ليكونوا سفراء الحلم والأمل والإنجاز الذي لا يعرف الكلل، ولا تحده حدود، ويتخطى عثرات المستحيل، ليكون واقعًا وفخرًا يشار إليه بالبنان.
والتقت صحيفة "البيان" بالطالب الإماراتي راشد أحمد سيف السويدي، خريج الدبلوم العالي في كلية كرولي البريطانية "HND" والحاصل على درجة امتياز في جميع المواد، والأول على الطلبة المبتعثين في الكلية، وحصل مع مجموعة من الطلبة الإماراتيين على المركز الأول في مشروع السنة في كلية كرولي عام 2019.
طموح
وعند راشد السويدي لم يكن الطموح بدراسة الهندسة الميكانيكية مجرد حلم يلوح في البعيد، بل كان هاجسًا حوله لواقع، حيث تم ابتعاثه للدراسة في إحدى أفضل كليات الهندسة في بريطانيا، وهو أمر ليس بالجديد على قيادتنا الرشيدة التي تشد على يد الشباب المواطنين الطموحين ليقوى ساعد طموحهم، ويتسلحوا بالعلم والمعرفة من أهم الجامعات حول العالم، وهذا الاهتمام كان له الدور الكبير ليتوج السويدي بالامتياز على مستوى الكلية، وهو إنجاز جديد يوصم باسم إماراتي.
وقال السويدي حول فكرة المشروع وأهميتها، "المشروع عبارة عن آلة تساعد ماكينة المخرطة في التبديل عن العينة الثلاثية للعينة الرباعية، وهذا المشروع يهدف لسلامة العاملين في الورشة، ويعد أيضاً أسهل في الاستعمال والتحكم".
مجالات
وواصل السويدي حديثه عن أهمية تخصص الهندسة الميكانيكية، قائلًا، "تخصص الهندسة الميكانيكية تخصص مطلوب في كل مكان، ولا سيما في الأماكن الصناعية والبترولية وغيرها من مجالات الصناعة والبناء والهندسة، ولقد درست الهندسة الميكانيكية لشغفي بهذا التخصص، فالدراسة في هذا المجال بحد ذاتها متعة، وخلال دراسة هذا التخصص يمكنك أن تتعرف على أنواع الحديد والمعادن ومدة تحملها وأنواع المكائن للحفر والخرط والتعدين، وأيضًا يمكنك أن تتعلم عن مكائن الطائرات والسيارات وكيف تكون حركتها، وما فائدة التحكم وقوه تحمل العداد، وتتعلم كيف تصمم اختراعاتك الميكانيكية عن طريق برنامج الرسم الثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى البرامج الحاسوبية لقص وحف وصناعة القطع من الحاسوب إلى الآلة".
قد يهمك أيضا :
استنفار أمني بمحيط كلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء
وقفة لآباء وأمهات طلبة كليات الطب احتجاجًا على "سياسة الآذان الصماء"