انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تقودها شركة الطاقة "أي دي أف" لتشجيع الفتيات لمتابعة دراستهن واتخاذ مهن في ميادين يهيمن عليها الذكور مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لتعزيز المساواة بين الجنسين.

وأعلنت الشركة عن حملتها تحت هاشتاغ "#جميلة فضولية" كتلاعب بالكلمات، وأوضحت أن المرأة الجميلة تستطيع أن تكون عالمة، في تحد منها للصورة النمطية حول الشخصية المتوقع من الفتيات إظهارها، ورفع الوعي إلى معالجة النقص الكبير في تمثيل المرأة في بعض المجالات العلمية.

وتنظم على شرف الحملة ثلاث فعاليات في الأشهر المقبلة، سيشارك فيها مجموعة من النساء العاملات في مجالات علمية مختلفة من ضمنها علم التجميل و الكمبيوتر، ومن بين المشاركات إحدى مذيعات التلفزيون والتي تحمل درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية.

وصرّحت مدير حملة "نساء في مجال العلوم والهندسة" هيلن ويلاستون: "تهدف الحملة إلى جذب انتباه الفتيات لهذه المجالات، فالنساء لن تفقد أنوثتهن وجمالهن بالعمل في مجال العلوم و الهندسة، وبالتالي علينا كسر الحاجز النفسي وتشجيعهن على طرق مثل هذه المجالات".

وأشادت مجموعة من النساء العاملات في مجال العلوم والهندسة والتعليم الجامعي بالحملة التي من شأنها تعزيز تغيير الصورة النمطية حول النساء الجميلات ومجال عملهن، وحول النساء اللواتي يخضن عملًا يهيمن عليه الذكور، وأكدن أن النساء لديهن الإبداع والخيال ومهارات التواصل والقدرة اللازمة لطرق كل مجالات التي تحتاج إلى المنطق والتحليل.