الرئيسية » تحقيقات وأخبار
السنة النهائية في الجامعة

لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة، عن خمسة أسباب، تؤكّد كون العام النهائي من الدراسة الجامعية أقل سوءًا مما يتصور البعض، في مقدّمتها تجنب النوادي الليلية، ويليه التخلص من التدريبات على مهارات الإمتحان، فضلاً عن المستوى الحياتي لطلاب الجامعة الأقدم، ونهاية الخوف من الدراسة، وبداية الحياة العملية.ويعتبر البعض الدراسة الجامعيّة، لاسيّما اقتراب التخرّج، أمرًا مرعبًا جدًا، حيث يعوّل طلاب العام النهائي على آفاق عملهم، ويفكرون ببؤس شديد، فيما كشفت الإحصاءات أنَّ 47% من الخريجين، يعملون في وظائف مخصصة لغير الخريجين في 2013، لكن لازالت هناك أشياء تجعلك متفائلاً، لأنك سوف تدخل في منافسة للحصول على تلك الوظيفة.

ويحذّر طلبة العام الدراسيّ الأخير، الوافدين الجدد على الجامعة، من تضاعف المعاناة في السنة الدراسيّة الأخيرة، مؤكّدين أنَّ الطلبة المستهترين، يحرمون من الإدراج في خطة التخرج، ويدخلون في دوامة تنتهي به للعيش مع أبيه وأمه حتى يبلغ الـ40 عامًا.

ويسمع الطبة في عامهم الجامعي الأول، طوال الوقت، تصورًا للعام النهائي، بأنه "قدر ثقيل"، وعلى الرغم من أنَّ الجميع يشكّك في حقيقة تلك المبالغات، إلا أنّ بعضًا منها قد يتجلى في الحقيقة، إذ يتصور الطلبة الجدد دائمًا أعباء العمل في العام الجامعي النهائي بأنها نوع من الجحيم.

ولا تعتبر حياة طلبة العام النهائي في الجامعة بذلك السوء، على الرغم من أنه بالفعل مليء بأعمال أكثر وأصعب، فلا تعد هذه نهاية العالم أو ما شابه، فالطلبة الذين يشتكون من العام النهائي هم مجرد مثيري شغب.

وأوضحت الدراسة، أنَّ بعض الناس يشعرون أخيرًا بعدم الارتياح في النوادي، وآخرون يقضون ليال ناديهم في تركيز كامل، في محاولة صعبة منهم للحفاظ على نظرة الاسترخاء، وهؤلاء الطلبة يقضون عامهم الدراسي الأول والثاني محاولين، دون جدوى، عدم الاستجابة لدعوة الخروج ليلًا، قائلين "آسف"، أو "لا أستطيع، لدي الكثير من الأعمال الدراسية لأنجزها"، ولكن يسمع الإجابة مباشرة بأنّ "لا أحد منا يقوم بذلك، فهذه السنة سهلة جدًا، وفي السنة الثالثة سوف يصبح عليك جبل من الأعمال لتنجزه"، مبرزة أنّ "ذلك يعني أن الطلبة في النهاية لديهم عذر يقبله الناس".

وأشارت الدراسة إلى أنه "يقبل الطلبة الجدد على ورشة العمل الأولى لديهم بسعادة، فهم يتوقعون فقط سماع بعض النصائح من الخبراء، الذين ينصحون بأشياء مثل تذكر قراءة الكلمات الدالة في العنوان، فيثير ذلك تساؤل الطلبة (كيف جئت إلى هذا المكان إن كنت لا أعرف بالفعل تلك النصيحة؟!)".

وأضافت "يُعدّ طلاب السنة الثانية أكثر ذكاءًا، ولكنهم لا يزالوا يخطئون الحكم على محادثات الترحيب الغريبة، أما طلاب السنة النهائية فهم خبراء في تمييز المحاضرات التي يجب عدم حضورها، الذي يعني تجنب أكثر للبدايات المبكرة".

وكشفت الدراسة أنّه "يميل طلاب العام الدراسي الثاني إلى رفض المعيشة في كوخ متواضع، ويشرعون في البحث عن منزل مناسب، بكل عزم وتصميم، ليجد الطالب في السنة الثالثة منزلاً مناسبًا، دون روائح غريبة، أما في السنة النهائية فيقوم بمجهود أكبر، ولكن على الأقل في بيئة أجمل".

وعن السبب الرابع، أوضحت الدراسة، أنه يندرج تحت عامل الخوف، مضيفة "لا يمكن عد المقالات المكلف بها الطلبة في السنة الأولى، والثانية، ولكن مع حلول السنة النهائية لا يجب إهمالها فهي مهمة للغاية، والعديد من الطلبة يعانون لما عليهم من مقالات، تتعدى الـ2000 كلمة، وكل واحد يساوي درجة واحدة في المئة من درجاتهم".

ولفتت إلى أنه "لن يصبح ذلك الرعب موجودًا في العام الدراسي النهائي، لأنّ المقالات تعد حملًا ثقيلًا، والعبث فيها يعني فقد درجات بنسبة2:1، يبدو ذلك مرعبًا، ولكن يعد الخوف هو الدافع الأساسي لدى طلاب السنة الثالثة".

وأبرزت في السبب الأخير أنَّه "يستعدّ طلاب السنة النهائية في الجامعة لمطاردة أحلامهم، وتحقيقها في المجال الذي يحبونه".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

المجلس الأعلى للتربية يكشف أن 77% من المغاربة مع…
"التربية" المغربية توجِّه دعوة لعقد اجتماع مستعجل مع النقابات…
الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء…
مؤسسات التعليم العالي في الإمارات تتاسبق للحاق بقطار "الذكاء…
جامعة الشارقة تحتفي بتخريج "دفعة عام التسامح" ضمن برنامج…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…
مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة