واشنطن - المغرب اليوم
طالبت مُسنّة أميركية بإخراج رفات توأم جَد الأميرة ديانا وإخضاعه لاختبار الحمض النووي لإثبات أنها خالة أميرة ويلز المفقودة منذ فترة طويلة.
وتقول آن أوكرانيتز، البالغة من العمر 75 عاما، إنها الابنة غير الشرعية لبارون فيرموي، موريس روش، جد ديانا من جهة الأم.
وتريد آن، من مدينة إسكونديدو في كاليفورنيا، أن تحصل أيضا على رفات فرانسيس الأخ التوأم لموريس، من أجل الخضوع لاختبار الحمض النووي لتثبت الارتباط الذي تدعيه.
وقالت المسنّة آن في حديثها لصحيفة "ديلي ميل" إن هذا سيعطيها الأجوبة التي كانت تبحث عنها لأكثر من 20 عاما.
وادّعت المُسنّة أنها تمتلك جسد ودم العائلة المالكة، لكنها تقول إنها اتصلت بأفراد العائلة المالكة ولم تتلقّ ردا بعد.
وقالت آن إنها اكتشفت الهُوية الحقيقية لأبيها البيولوجي في خطاب اعتراف من والدتها، إيفلين رودرفورث، التي توفيت عام 1995، لكنها اكتشفت الرسالة بعد مرور 4 أعوام من وفات والدتها.
ووُلدت آن في كينغز لين بنورفولك، واعتقدت بأنها كانت ابنة تشارلز رودرفورث. ووفقا إلى رسالة الاعتراف قالت والدتها: "من فضلك حاولي أن تتفهمي، أنا فقط أريد أن أخرج هذا من صدري، تشارلز لم يكن والدك البيولوجي"، وتابعت: "لقد وقعت في حب بارون فيرموي، وكانت هناك ثمرة لهذه العلاقة، لقد كان متزوجا وكنت مجرد شخص عادي، لم يكن هناك شيء يمكننا القيام به، وبقينا على اتصال وثيق وأحبك كثيرا"، لذلك ترغب آن في إخراج جثة فرانسيس، توأم موريس، الذي دفن في نيويورك، لإظهار أنها خالة الأميرة ديانا.
واتصلت بالمحامين من أجل تحقيق مطلبها حتى إنها قامت بإنشاء صفحة لجمع الأموال من أجل تسديد الرسوم القانونية.