الرئيسية » آخر أخبار المرأة
قاصرات فى ملاهى ليلية في مراكش

مراكش - سعاد المدراع

عندما تخلد مدينة مراكش إلى النوم، تصحو أخرى، لتلبي المتعة لروادها عبر إتاحة الفرصة أمامهم لممارسة الدعارة، أنها الملاهي الليلية، والتي يدخلها الأطياف والأشكال والجنسيات،كافة.يتردد الكثيرون على تلك الأماكن، لهدف واحد، وهو ممارسة الجنس مع عاهرات قاصرات، وأخريات محترفات مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 500 و300 درهم ( 45 و 27 يورو)، تنهار أمامها كل القيم وتخضع لها الأجساد الأنثوية على صدور بعض المسؤولين ورجال الأعمال وتجار المخدرات، ومع مرور الوقت ونحو الصباح ينخفض المؤشر السعري داخل هذه الأماكن للحصول على متعته فيكفي 150 درهم للإيفاء بالغرض.واقتحمت "العرب اليوم" معاقل الرذيلة و التقت إحدى فتيات الليل وتدعى إلهام(وهو اسم مستعار للحقيقي لطبيعة عملها)، وتعمل بإحدى المطاعم.وقالت إلهام إنه "مقابل المال، مستعدة لقضاء الليلة مع من كان،و بالمال يمكنني أن أعيش حياتي بالطريقة التي أريد، أنا لست نادمة على ما أفعل لأنني طرقت جميع الأبواب، لأعمل بمهنة شريفة لكن دون فائدة، واقترحت إحدى صديقاتي العمل بالدعارة ، ذهبت برفقتها إلى حي شعبي بالملاح في مراكش، وطرقنا باب سيدة في الخمسينات من عمرها وهي وسيطة للدعارة، هي من علمتني كيف احترف المهنة وأحصل على مبالغ تسد متطلبات حياتي، شريطة أن تأخذ نصيبها من كل ليلة قضيتها مع احدهم".واتجهت"العرب اليوم" إلى وكر الوسيطة، والمفاجأة أن الوسيطة اعتقدت أن الصحافية من بائعات الهوى، وبدأت تعليمها كيفية التعامل مع زبائنها والنسبة التي ستأخذها، وفاجأتها الصحافية عن رغبتها في معرفة كيف تتعامل الوسيطة مع الشرطة، فضحكت وأجابت " لا مشاكل لنا مع الشرطة، إنهم يأخذون حقهم من المال ثم يغادرون، ويكفي 150 أو 200 درهم لإسكاتهم.وأضافت الوسيطة "هناك فريق الصباح، وفريق المساء وفريق الليل، ماذا تريدين أنت؟؟"وقالت ماجدولين التي تعمل بإحدى الملاهي الليلية بحي "جليز" الراقي بمدينة مراكش" قدمت من قرية بنواحي أيت أورير إلى مدينة مراكش حينما انقطعت عن الدراسة، من أجل البحث عن عمل، وتعرضت للاغتصاب من رئيسي في العمل، وبعدها تخلص مني بطردي، حينها وجدت كل الأبواب موصدة في وجهي فكان ملجأي الوحيد هو اللجوء إلى وكر الدعارة وأنا أعلم مصيري".وفي جولة سريعة قامت بها "العرب اليوم" أمام المؤسسات العمومية، وجدت هؤلاء الوسطاء ينصبون شباكهم أمام المؤسسات التعليمية لاصطياد فتيات في عمر الزهور، ليرموا بهن في أحضان الرذيلة، مستخدمين أساليب مختلفة للتغرير بهن، مما يدق ناقوس الخطر، لاسيما بالنسبة للسلطات الإدارية والأمنية التي ينبغي عليها تمشيط هذه المؤسسات التعليمية، بشكل يومي.وتبقى المنظومة الأمنية عاجزة عن محاربة الظاهرة، نظرا لكون الأزمة تعدت مسألة القانون لتكتسي بالطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وهو ما يصعب الأمر، خصوصا وأن حرية الأفراد تطورت بشكل ملحوظ و ازدادت احتياجات النساء والفتيات وبخاصة الفقيرات إلى البحث عن مصادر العيش المتوفرة بشكل كبير في سماء ليل مراكش.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

أيرلندية تكتشف أنّ ابنتها تبدّلت مع أخرى بعد 51…
فرنسية تحصل على لقب "أفضل حلواني في العالم"
المغنية الأميركية بريتني سبيرز لا ترضى عن جسمها في…
عقد زواج يكشف حصول "مُطلّقة" على "أغلى مهر" في…
إثيوبية تؤدي امتحانات الثانوية العامة عقب ولادتها "بنصف ساعة"…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة