الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
المغرب يزيل مركبات الكربون الهيدروكلورية فلوري المضرة بطبقة الأوزو

أغادير - المغرب اليوم

أكد وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة المغربي السيد عبد القادر عمارة، الأربعاء، أن المغرب يتطلع إلى تخفيض استهلاكه من مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية إلى 20 في المائة بحلول عام 2017. وأشار عمارة، خلال حفل اختتام البرنامج الوطني لإزالة بروميد الميثيل، أحد المواد الكيماوية المسؤولة عن تدهور طبقة الأوزون، الأربعاء، إلى أن "المغرب وهو يواصل جهوده الهادفة إلى إزالة المواد الكيماوية المضرة في طبقة الأوزون، شرع في البرنامج الوطني الثاني لإزالة مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية".
وأوضح أن هذا البرنامج، الذي صادقت عليه اللجنة التنفيذية لبروتوكول مونتريال بشأن إزالة بروميد الميثيل في نونبر 2011 ينقسم إلى ثلاثة أشطر، مؤكدا أن الشطر الأول، الذي صادقت عليه اللجنة ذاتها بمبلغ إجمالي يصل إلى 1.3 مليون دولار سينتهي بمتم كانون الأول/ديسمبر 2016، فيما تم تحديد الشطرين المتبقيين من أجل المصادقة.
وشدد  الوزير على أن "نجاج البرنامج الثاني يستدعي تضافر جهود ومساهمات الأطراف المعنية جميعها عبر الاستثمار الأمثل لتجربة غنية تمت مراكمتها خلال تطبيق البرنامج الأول".
وأبرز أن المغرب، الذي يحتل اليوم موقعا رياديا على مستوى البلدان الإفريقية في هذا المجال، انخرط في عمليات تحويل مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية في إطار بروتوكول مونتريال اقتناعا منه بفعاليات الآليات والميكانيزمات التي يقترحها البروتوكول المذكور.
وأضاف أنه لهذا الغرض تحديدا آثر المغرب تبني مقاربة متدرجة لبلوغ الهدف المنشود من خلال تطبيق الاستثمار في التكنولوجيات التي تستعيض عن مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية وتلك التي يكون مفعولها ضعيفا، وخصوصا الانبعاث الحراري في صناعات التكييف والتبريد وغيرها.
وأشار إلى أن المغرب استفاد في إطار الصندوق متعدد الأطراف لإزالة بروميد الميثيل من أكثر من 17 مليون دولار للحد من استهلاك المواد المضرة في طبقة الأوزون في القطاعين الصناعي والفلاحي، مذكرا بعدد من المشاريع التي تم إنجازها في إطار البرنامج الأول، والتي همت بالخصوص تحويل عدد من الشركات الصناعية المعنية والمساعدة الفنية و التكوين والتحسيس.
وتمكن المغرب بفضل إنجاز هذه المشاريع من الاستفادة من نقل هام للتكنولوجيات الحديثة والمهارات في هذا المجال، علما أن البلد استطاع أن ينهي هذا البرنامج الأول عامين قبل حلول الآجال التي حددها بروتوكول مونتريال.
كما استطاع المغرب، منذ انضمامه إلى البروتوكول ذاته في عام 1995، تأمين موقع له لمدة ست أعوام ضمن اللجنة التنفيذية باعتبارها ممثلا منتخبا للدول الإفريقية الفرانكفونية، بينما يشغل وفقا لرسم الفترة الحالية 2013/2014 منصب ممثل لهذه البلدان دخل اللجنة التطبيقية لبروتوكول مونتريال، الهيئة المخولة بمراقبة مدى مطابقة ممارسات الدول للمقتضيات القانونية لها.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها…
ثعابين "ماكِرة" تتبع "تكتيكات الموت" للهروب من مفترسيها
"نهر النيل" يفتقد "زخّات الأمطار" ومصر تسعى لمعاقبة زُرّاع…
133 مليون نحلة تهرب من شاحنة في مونتانا الأميركية
باحثون سعوديون يبتكرون "أغشية مسامية" لتنقية المياه شديدة التلوث

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة