الرئيسية » ناس في الأخبار
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني

الرباط - المغرب اليوم

يستعد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومه وع المقبل، تقديم الحصيلة المرحلية لحكومته، التي جرى تنصيبها من لدن الملك محمد السادس قبل حوالي سنتين من الآن.

وفي هذا الإطار، قال عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، إنه "من الصعب تقييم حكومة العثماني انطلاقا من زاوية النظر إليه كرئيس حكومة يقود تحالفا حكوميا متضامنا".

وقال اسليمي، ضمن تصريح لهسبريس، إنه "يجب النظر إلى تقييم عمل العثماني من زاوية أنه يواجه أحزاب أغلبية حوّلته إلى مجرد منسق لحكومات أحزاب سياسية، ضمن ما يمكن تسميته بالتجمع الحكومي بل تنسيق حكومي بقيادته".

ويضيف المتحدث قائلا إن "المشهد أمامنا يقدم حكومة التجمع الوطني للأحرار وحكومة العدالة والتنمية وحكومة الحركة الشعبية وأحزابا حكومية منشطة لتنسيق العثماني مثل الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية".

ويؤكد اسليمي أن الأمر يتعلق بـ"حكومات متصارعة ضمن التجمع الحكومي الذي يقوده السيد العثماني، الممارس إلى حد الآن دور التنسيق"، مشددا على أنه "يجب تقييم عمل هذا التحالف، الذي جعل الحكومة متعددة الرؤوس، انطلاقا من مسؤولية كل حزب على القطاعات التي يقودها".

ويوضح الخبير المغربي أن الأمر يتعلق "بحكومة يوجد على رأسها التجمع الوطني للأحرار الذي يدير قطاعات إستراتيجية لا يمكن أن تختبئ وراء أداء العثماني كالمالية والفلاحة والشباب والرياضة، يضاف إلى ذلك تقييم عمل الحركة الشعبية في قطاع التعليم والتكوين المهني".

ويوضح اسليمي أنه يصعب تقييم العثماني وحده، قائلا إن "الصراع الموجود داخل الحكومة يدعو إلى تقييم التقدم أو التراجع الحاصل في القطاعات حسب الأحزاب؛ فمعادلة التضامن الحكومي لا يمكن استعمالها في تقييم حكومة العثماني، بل يجب تقييم عمل كل حزب حسب القطاعات".

ويؤكد قائلا: "الواضح أن ثلاثة أحزاب سياسية تتحمل مسؤولية ضعف أداء حكومة العثماني، هذه الأحزاب هي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والحركة الشعبية تتحمل مستويات ضعف العمل الحكومي بمستويات مختلفة".

ويضيف: "أتوقع أن صعوبات العمل الحكومي ستزداد لأن الأحزاب الثلاثة المسؤولة باتت سيكولوجيا داخل الانتخابات المقبلة، ومن المتوقع أن يزداد التصادم بين التجمع الوطني للأحرار وبين العدالة والتنمية، والتخوف لم يعد مرتبطا بالضعف الحكومي؛ ولكن بأن تعمد الحكومة إلى اتخاذ قرارات قد تكون لها تكلفة اجتماعية مرتفعة، فالواضح أن العديد من المكونات الحزبية الحالية بات سقف أدائها أقل بكثير من انتظارات المواطن، فهي حكومة لم تعد لها القدرة حتى إنتاج الآمال".

قد يهمك أيضًا :

رغم شكايات المواطنين العثماني يصرح الأثمنة مستقرة

العثماني يترأس الاجتماع الثاني للجنة بين الوزارية لتتبع وتيسير تنزيل البرنامج الحكومي

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

سلطنة عمان تختار الرباط محطة للتعريف بجائزة قابوس التقديرية
تتويج "العشابي" و"عبد الإله رشيد" في مهرجان دولي
مجاهد يتولى رئاسة "الاتحاد الدولي للصحافيين" بأغلبية الأصوات
السبعينية فطوم تجتاز امتحانات "البكالوريا" في "طنجة" المغربية
أزولاي يستحضر إرث الراحل حاييم الزعفراني في ندوة أكاديمية…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة