الرباط - المغرب اليوم
قالت حركة "قادمون وقادرون - مغرب المستقبل" إنها تخلد يوم فاتح ماي وهي تذكر بمواقفها تجاه ما آل إليه الوضع الاجتماعي بالمغرب، "من اختلالات عممت البؤس والفقر والهشاشة والاستبعاد الاجتماعي على المغاربة، إرضاء لسياسة احتكار الثروة الوطنية من طرف لوبيات الربح السريع والمتملصين من الأداء الضريبي، والمساندين للفساد والمحسوبية والزبونية؛ كما تستحضر كل مطالب العمال والعاملات في القطاع الفلاحي المهيكل منه وغير المهيكل، وقطاع الرعي وتربية المواشي، والمهمشين والمستبعدين، خاصة في البادية وسكان الجبل".
ودعت الحركة، في بلاغ لها توصلت به هسبريس، كل نشطائها والمتعاطفين معها إلى الفعل والعمل الميداني المواطن لتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، والبنيات الأساسية من تعليم وصحة وشغل وسكن، على خطى الديناميات المناضلة، في الداخل والخارج، الماضية قدما في نضالها من أجل تحقيق الدولة الاجتماعية، دولة الحق والقانون، والحد من السيطرة السياسية والامتيازات الاقتصادية، ورفع العنف والسيطرة على النمو الاقتصادي والحقوق والحريات.
وبهذه المناسبة كذلك، أكدت "قادمون وقادرون–مغرب المستقبل" تشبثها بمطالبة الحكومة بإرساء قواعد المصالحة الاجتماعية وإنصاف الشباب والنساء، عبر الحق في التعليم والتكوين والشغل، محذرة من مغبة التخلف عن ركب الحماية الاجتماعية الشاملة للعاملات الزراعيات، وللمرأة القروية عموما عبر تمكينها من الحق في الصحة والتعليم ووسائل العيش الكريم.
ودعا التنظيم إلى الوحدة العابرة للأحزاب والنقابات وجمعيات المجتمع المدني من أجل رفع الهيمنة والعنف على النمو الاقتصادي والحقوق والحريات، ومأسسة الحوار الاجتماعي، والمزيد من الترافع على حقوق الطبقات المعوزة والدفاع عن حقها في العيش الكريم، و"التصدي لكل السياسات التفقيرية، والقرارات الحكومية اللاشعبية، التي كانت السبب في بزوغ ونهوض الحركات والاحتجاجات الاجتماعية، العمالية، والشبابية، والنسائية، والأطر وحاملي الشهادات والمعطلين، عبر ربوع الوطن".
وختمت الحركة بلاغها بدعوة الحكومة المغربية إلى عدم التلكؤ والتملص من التزاماتها، والإسراع في تلبية كل مطالب العاملات والعمال وذوي الحقوق العادلة والمشروعة، والدفع بعجلة التنمية الجهوية والمحلية الشاملة نحو الأمام، واحترام مدونة الشغل، وتفعيل المساواة بين الجنسين في العمل والأجور، وتجريم تشغيل الأطفال والتخفيف من معاناة المتقاعدين والفئات المعوزة، وإنصاف مغاربة العالم وحمايتهم.
قد يهمك أيضًا: