كذّب سليمان العمراني، نائب سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، خبر/إشاعة تقديمه لاستقالته من الأمانة العامة للحزب، وأكد أن ما راج صباح السبت، بشأن استقالته من قيادة حزب "البيجيدي" ومن باقي هيئاته، أخبارًا غير صحيحة مطلقًا، مشددًا على أنه ما زال يمارس مسؤولياته بصفته عضوًا في الأمانة العامة لـ"المصباح"، ونائبًا أولًا للأمين العام، ورئيسًا لقسم العلاقات الدولية.

وأوضح القيادي في الحزب الإسلامي، أن انتمائه لحزب "العدالة والتنمية"، مصدر افتخار واعتزاز لن تنال منه الحوادث، وأضاف في تدوينة على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، "سأظل في الحزب مناضلًا من أجل فكرة الإصلاح إلى جانب كل إخواني وأخواتي في الحزب لمصلحة بلدنا وشعبنا ودولتنا".

هذا، وتناسلت صباح السبت، مجموعة من الأخبار على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها تقديم سليمان العمراني لاستقالته، نتيجة تعرضه لمجموعة من الضغوطات، وهذا النص الكامل لتدوينته "راجت هذا الصباح أخبار عن تقديم استقالتي من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وأخرى عن استقالتي حتى من الحزب، نتيجة ما فسرته بضغوطات. وأود أن أؤكد أن هذا الخبر غير صحيح مطلقًا وأني ما أزال أمارس مسؤولياتي بصفتي عضوًا في الأمانة العامة للحزب ونائبًا أولًا للأخ الأمين العام الدكتور سعد الدين العثماني ورئيسًا لقسم العلاقات الدولية، فضلًا عن مسؤوليات أخرى. وبهذه المناسبة أقول إن انتمائي لحزب العدالة والتنمية مصدر افتخار واعتزاز لن تنال منه الحوادث إن شاء الله وسأظل فيه مناضلًا من أجل فكرة الإصلاح إلى جانب كل إخواني وأخواتي في الحزب لمصلحة بلدنا وشعبنا ودولتنا".