وجدة - هناء امهني
وزّعت جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية في وجدة، خلال شهر رمضان المبارك، 1500 وجبة إفطار على الصائمين من الطلبة وعابري السبيل، وإدخال أجواء الفرح والسرور على بيوت العائلات الفقيرة والاطفال الايتام، من خلال منحهم قفف رمضان وملابس العيد.
وتجند أعضاء الجمعية الخيرية الاجتماعية، لتوزيع 1500 وجبة إفطار في مختلف أحياء وشوارع مدينة وجدة، كما قامت الجمعية بتوزيع أزيد من 100 قفة على العائلات المعوزة والفقيرة، بالإضافة إلى شراء كسوة العيد ل 150 طفل يتيم، حيث عملت على جمع المساهمات المالية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من قبل المحسنين الذين طالما كانوا للخير سباقين.
وفي هذا الاطار، تعبر جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية، عن شكرها الجزيل للمحسنين المساهمين في إدخال أجواء الفرحة والسرور، على هذه الفئة المعوزة، وتسأل الله تعالى أن يجعل مساهماتها في الميزان القبول، وأن يتقبل منها صالح الاعمال.
وكانت الجمعية، قد أطقلت خلال فصل الشتاء، حملة دفء الصداقة، ووزعت على المتشردين المتواجدين بشوارع المدينة وجبات عشاء وملابس وأفرشة، وذلك من أجل تحسيس هذه الفئة بدفء الصداقة، وذلك في إطار البرنامج الخيري والانساني المسطر لدى الجمعية، والذي يروم إلى الاهتمام بالفئات الهشة والتقرب منها لتحسيسها برسالة الصداقة التي تحملها الجمعية.
وتجدر الاشارة، إلى أن جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية، دأبت منذ تأسيسها سنة 2011، على العمل الخيري والانساني وإيلاءها الاهتمام للعائلات الفقيرة والمعوزة والاطفال الايتام والمتشردين.
وقد يهمك أيضاً :
"مناجم" المغربية تتسلم شحنة الذهب المحجوزة لدى السلطات السودانية