الرباط - المغرب اليوم
عقد وزير التربية والتكوين سعيد أمزازي اجتماعا مع النقابات الإثنين، بعد يوم واحد من تدخل قوات الأمن لفض اعتصام "الأساتذة المتعاقدين" أمام البرلمان، بهدف إقناع النقابات التعليمية بالتراجع عن الإضراب الوطني الذي دعت إليه لثلاثة أيام ابتداءً من الثلاثاء.
وفشل أمزازي على مدار 3 ساعات في إقناع النقابات بالتراجع عن الإضراب، إذ أعلنت عن رفضها مقترح أمزازي الذي طلب من ممثليها تأجيل الإضراب، بمبرر أن الملفات المطروحة تحت الدرس لدى رئيس الحكومة ووزير المال.
وانطلق الاجتماع، حسب مصدر نقابي، بعد أن عبر ممثلو النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية عن استنكارهم لما وصفوه بـ"التدخل القمعي في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ليلة الأحد، ومطاردتهم في أزقة الرباط إلى حدود السادسة صباحا".
وتقدمت النقابات بمقترح "يقضي برفض تأجيل الإضراب، واستغلال العطلة القادمة مباشرة بعد الإضراب، لأجل إيجاد حلول لمختلف الملفات المطروحة"، وفي علاقة بملف الأساتذة المتعاقدين اقترحت النقابات على أمزازي "تنظيم حوار بين الوزارة وممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بحضور النقابات، خلال نفس العطلة".
وأوضح المصدر النقابي أن "هذين المقترحين هما أحسن ما يمكن أن نسهم به لرفع الاحتقان لمصلحة التلميذ والمنظومة ومصلحة البلاد".
قد يهمك أيضا ..
تفاصيل مُثيرة في الفضيحة الجنسية التي هزّت مدينة فاس
العثور على جماجم وعظام تعود لحيوانات في مدينة فاس