الرئيسية » ناس في الأخبار
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني

الرباط ـ المغرب اليوم

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن دولة الجزائر تتحمل مسؤولية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ووضعية المحتجزين بمخيمات تندوف.
العثماني الذي كان يتحدث أمام المشاركين في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تأسف للوضعية المأساوية للمحتجزين في مخيمات تندوف، محملا المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية في ذلك للجزائر، باعتبارها البلد المضيف للانفصاليين.

وجدد العثماني، الذي يترأس الوفد المغربي المشارك في أشغال الدورة العادية الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتكليف من الملك محمد السادس، مطالبة المغرب، الثابتة وغير القابلة للمساومة، "المجتمع الدولي من أجل حث الجزائر على تحمل كامل مسؤوليتها، والسماح للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالنهوض بالولاية المنوطة بها في تسجيل وإحصاء هذه الساكنة تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الدولي، واستجابة لنداءات الأمين العام للأمم المتحدة والهيئات الإنسانية المختصة".

وارتباطا بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وما يسببه من إذكاء التوتر في منطقة شمال إفريقيا وإعاقة العمل المشترك والإدماج المغاربي، طالب رئيس الحكومة بضرورة العمل على إيجاد حل سياسي مستدام، داعيا، بالمناسبة، الجزائر إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والسياسية في افتعال وتأجيج واستدامة هذا النزاع.

من جهة ثانية، قال العثماني إن المغرب جعل علاقاته مع القارة الإفريقية من أولى أولويات سياسته الخارجية، في إطار رؤية استراتيجية مندمجة واستباقية، يحمل لواءها الملك محمد السادس.

وانطلاقا من انتمائه الإفريقي المتجذر والروابط التاريخية والإنسانية العريقة التي تجمعه مع الدول الإفريقية، يقول رئيس الحكومة، "حرص جلالة الملك على اقتراح تصور إفريقي لكل إشكالية تطرح على مستوى الأجندة الدولية، من أجل المساهمة في دعم الجهود الإفريقية والدولية لكسب رهانات السلم والتنمية والحكامة الجيدة".

وبصفته عضوا في مجلس السلم والأمن الإفريقي، يضيف رئيس الحكومة، فإن "المغرب عازم على الاضطلاع بمسؤوليته في حشد الجهود من أجل الحفاظ على الأمن والسلم وتعزيز الاستقرار بالقارة الإفريقية، بما يدعم جهود الأمم المتحدة في هذا الإطار".

وبخصوص المخاطر التي تحذق بمنطقة الشرق الأوسط، شدد رئيس الحكومة على أن الوضع يتطلب إيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع في المنطقة وأساس أمنها واستقرارها، مشيدا بالدور الذي يلعبه الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس الشريف.

ومن هذا المنطلق، "تدعو المملكة المغربية"، يورد رئيس الحكومة، إلى "تركيز الجهود على إعادة إطلاق العملية السياسية، استنادا إلى المرجعيات الدولية والثنائية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه الوطنية، وعاصمتها القدس الشريف"؛ التي أكد العثماني رفض المغرب أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني والسياسي، ودعوته إلى جهد عالمي يحفظ وضعها ويحميه من كل الإجراءات التي تستهدفه.

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

سلطنة عمان تختار الرباط محطة للتعريف بجائزة قابوس التقديرية
تتويج "العشابي" و"عبد الإله رشيد" في مهرجان دولي
مجاهد يتولى رئاسة "الاتحاد الدولي للصحافيين" بأغلبية الأصوات
السبعينية فطوم تجتاز امتحانات "البكالوريا" في "طنجة" المغربية
أزولاي يستحضر إرث الراحل حاييم الزعفراني في ندوة أكاديمية…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…
مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة