واشنطن ـ المغرب اليوم
يعتقد علماء أنهم أنجزوا أول عملية تعديل جيني "داخل الجسد"، حيث قاموا بتعديلات في الحامض النووي لبالغين اثنين في محاولة لعلاج أحد الأمراض.
تشير النتائج الأولية التي صدرت الخميس، أن الرجلين المصابين بحالة نادرة من الاضطراب النفسي يعيشان الآن بجينات معدلة بمستويات شديد الانخفاض. وهذا الأمر قد لا يكون كافيا لنجاح العلاج، ومن المبكر جدا معرفة ذلك.
لكن هذا الإنجاز العلمي يغذي الآمال في أن التعديل الجيني قد يسمح في يوم من الأيام بعلاج كثير من الأمراض الوراثية.
تختبر الدراسات التعديل الجيني لدى البالغين المصابين بأمراض متعلقة بالأيض.
وأعلنت النتائج الجزئية في مؤتمر طبي في أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية.
وقد يهمك أيضًا:عُلماء يكتشفون فوائد كبير للجوع تؤثر على صحة الإنسان
عُلماء يكتشّفون أن الجوع يُغير عملية التمثيل الغذائي ويُفيد الصحة