الرباط - المغرب اليوم
أوضح بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح صحافي، أن واقع مرض الحمى القلاعية وما واكبها من إجراءات صحية وضجة إعلامية كان له تأثير كبير على ارتفاع أثمنة اللحوم في أسواق المملكة، جراء مخاوف المستهلك المغربي من استهلاك اللحوم المريضة، رغم أن استهلاك المواد الحيوانية (اللحم ومشتقاته، الحليب ومشتقاته) لا تشكل أي خطر على صحة المستهلك.
وأوضح أن قرار إغلاق مجموعة من الأسواق الكبرى التي تعد المزود الرئيسي لمجموعة من المدن باللحوم الحمراء، تسبب في ارتفاع أثمنة اللحوم التي وصلت إلى حدود 100 درهم في بعض المناطق، بزيادات ما بين 10 دراهم و15 درهما بمجموعة من المدن كسيدي بنور وخريبكة، ومؤكدا أن الضجة التي أحدثها مرض الحمى القلاعية ستكون له تأثيرات، على صادرات المغرب من اللحوم إلى الدول التي تقتني اللحوم الوطنية، بعد أن كشفت مؤشرات الثقة عن إمكانية وضع الحواجز المتعلقة بالسلامة الصحية ضد منتوجات المغرب من اللحوم.
وثمن المتحدث إقدام السلطات على إغلاق مجموعة من الأسواق تفاديا لانتشار المرض، مشددا على أن إغلاق الأسواق الجماعية يعد ضرورة لحماية الثروة الحيوانية المغربية من تفشي مرض الحمى القلاعية.
قد يهمك أيضا: